الفرق بين وقت اللياقة الأحمر والأصفر
مقدمة
تتبع العديد من الساعات الذكية والأجهزة القابلة للارتداء مستويات اللياقة البدنية للمستخدمين، وغالبًا ما تستخدم مناطق معدل ضربات القلب لتحديد مدى صعوبة التمرين. وتُعد منطقتا اللياقة الحمراء والصفراء اثنتين من أكثر المناطق شيوعًا، ولكن ما الفرق بينهما؟
ما هي منطقة اللياقة الحمراء؟
تُعرف منطقة اللياقة الحمراء أيضًا باسم منطقة “العتبة اللاهوائية”، وهي أعلى نطاق لمعدل ضربات القلب يمكن الحفاظ عليه أثناء ممارسة التمارين الهوائية.
عند دخول منطقة اللياقة الحمراء، يبدأ الجسم في إنتاج حمض اللاكتيك، مما يؤدي إلى الشعور بالحرقان في العضلات والتعب.
عادةً ما تكون التدريبات في منطقة اللياقة الحمراء قصيرة المدة وعالية الكثافة، مثل التدريبات المتقطعة عالية الكثافة (HIIT).
ما هي منطقة اللياقة الصفراء؟
تُعرف منطقة اللياقة الصفراء أيضًا باسم منطقة “عتبة التهوية”، وهي نطاق معتدل لمعدل ضربات القلب يسمح بالتمارين الهوائية المستدامة لفترة أطول.
عند ممارسة التمارين في منطقة اللياقة الصفراء، يستخدم الجسم الأكسجين بشكل أساسي للطاقة، مما يقلل من إنتاج حمض اللاكتيك.
عادةً ما تكون التدريبات في منطقة اللياقة الصفراء أطول وأقل كثافة من التدريبات في منطقة اللياقة الحمراء، مثل الركض أو السباحة.
الفوائد المتشابهة
كلا منطقتي اللياقة الحمراء والصفراء مفيدتان لتحسين اللياقة القلبية الوعائية.
تساعد التمارين في كلتا المنطقتين على حرق السعرات الحرارية وبناء القدرة على التحمل.
تحسن التمارين في كلتا المنطقتين صحة القلب والأوعية الدموية وتقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة.
الاختلافات الرئيسية
الكثافة: تكون التمارين في منطقة اللياقة الحمراء أكثر كثافة من التمارين في منطقة اللياقة الصفراء.
المدة: عادةً ما تكون التدريبات في منطقة اللياقة الصفراء أطول من التدريبات في منطقة اللياقة الحمراء.
إنتاج حمض اللاكتيك: ينتج الجسم حمض اللاكتيك بمعدلات أعلى عند ممارسة التمارين في منطقة اللياقة الحمراء.
استهلاك الأكسجين: تستخدم التمارين في منطقة اللياقة الصفراء الأكسجين بشكل أكثر كفاءة من التمارين في منطقة اللياقة الحمراء.
التعافي: يستغرق التعافي من التمارين في منطقة اللياقة الحمراء وقتًا أطول من التعافي من التمارين في منطقة اللياقة الصفراء.
أيهما أفضل؟
أفضل منطقة لياقة لممارسة التمارين تعتمد على الأهداف الفردية. إذا كنت تتطلع إلى تحسين لياقتك القلبية الوعائية بسرعة وبناء القدرة على التحمل، فقد تكون التمارين في منطقة اللياقة الحمراء مناسبة لك. ومع ذلك، إذا كنت تفضل تمارين أطول وأقل كثافة، فقد تكون منطقة اللياقة الصفراء أكثر ملاءمة.
الاستماع إلى جسمك
من المهم الاستماع إلى جسمك أثناء ممارسة التمارين في أي من منطقتي اللياقة. إذا شعرت بألم أو عدم راحة شديدين، فقم بتقليل شدة التمرين أو التوقف. من الأفضل دائمًا استشارة طبيبك قبل البدء في أي برنامج تمارين جديد.
الخاتمة
منطقتا اللياقة الحمراء والصفراء هما نطاقان مهمان لمعدل ضربات القلب يمكن استخدامهما لتحسين اللياقة البدنية. وبالفهم الصحيح للاختلافات بين المنطقتين، يمكنك تحديد أفضل منطقة لياقة لأهدافك الفردية. تذكر الاستماع إلى جسمك والاستمتاع بالرحلة!