اللهم إني أسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة
مقدمة
اللهم إني أسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة، اللهم عافني في بدني اللهم عافني في سمعي اللهم عافني في بصري، لا إله إلا أنت.
الـعـفـو
{|}
الـعـفـو هو تـجـاوز الـذنـوب والصـفح عن الـخـطـايـا، الـعـفـو هو صـفـة من صـفـات الله الـجـلـيـلـة، الله هو الـعـفـو الـذي يـعـفـو عن عبـاده إذا تابـوا وعـادوا إلى صـراطه الـمستقيم.
يقول الله في الـقـرآن الـكـريم: إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا غَفُورًا (المـائـدة: 120)، ويقول رسول الله صـلـى الله عـلـيـه وسـلم: “إن الله يـحـب الـعـفـو ويعـفـو عـن الـمـذنـبـيـن”، ويقول أيضًا: “إن الله يـحـب الـتـوابـيـن ويـحـب الـمـتـطـهـريـن”.
ومن أسـمـاء الله الحـسـنـى: “العـفـو” وهو الـذي يعـفـو عن عبـاده ويسـتـر ذنـوبـهـم، قال الله في الـقـرآن الـكـريم: وأنـا الـغـفـور الـرحـيـم. ويقول رسول الله صـلـى الله عـلـيـه وسـلم: “إن الله عـفـو يحـب الـعـفـو فـاعـفـوا يعـفـ عـنـكـم”.
الـعـافـيـة
الـعـافـיـة هي الـصـحـة والـسـلامـة من الأمـراض، الـعـافـيـة هي نـعـمـة من نعم الله الكـبـيـرة، فالله هو الذي يـعـطـي الـعـافـيـة وهو الذي يـحـرمـنـا منها.
يقول الله في الـقـرآن الـكـريم: وَإِن يَمْسَسْكَ اللهُ بِضُرٍّ فَلا كَاشِفَ لَهُ إِلا هُوَ وَإِن يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (الأنعام: 17)، ويقول رسول الله صـلـى الله عـلـيـه وسـلم: “نعمتان مغـبـون فـيـهـمـا كـثـيـر مـن الناس: الـصـحـة والفـراغ”.
ويقول أيضًا: “اللهم إنـي أسـألـك الـعـافـيـة في الـدنـيـا والآخـرة، اللهم إنـي أسـألـك الـعـفـو والعـافـيـة في دينـي ودنيـاي وأهـلي ومـالي، اللهم اسـتـر عـوراتـي وآمن روعـاتـي اللهم احـفـظـنـي من بـيـن يـدي ومن خـلـفـي وعن يـمـيـني وعن شـمـالـي ومن فـوقـي ومن تحـتـي، اللهم آلـهـم أمـنـي في وحـدتـي وآمن وحـدتـي في أمـني واجـعـل مـخـارجي مـدخل الـخـيـرات واجـعـل مـدخـلي مـخـرج المصـيبـات اللهم إني أعـوذ بك من الـضـيـق ومـن الـضـراء ومـن الـبـلاء ومـن الـشـقـاء ومـن البـؤس ومـن النـقـمـة ونـعـوذ بك من جـهـد الـبـلاء ودرك الشـقـاء وسـوء الـقـضاء وشمـاتـة الأعـداء اللهم إنـي أسـألـك الرحـمـة الـتي تسـع كـل شيء أسـألـك الرحـمـة بـاسـمـك الأكـبـر يـا أرحـم الـراحـمـيـن اللهم إنـي أسـألـك مـنـك العـافـيـة في الـدنـيـا والآخـرة اللهم إنـي أسـألـك العـفـو والعـافـيـة مـن النار اللهم إنـي أعـوذ بك من عـذاب القـبـر وعـذاب النار اللهم إنـي أسـألـك النـجـاة يـوم الـقـيـامـة، اللهم إنـي أسـألـك النـجـاة يـوم الـقـيـامـة، اللهم إنـي أسـألـك النـجـاة يـوم الـقـيـامـة، اللهم إنـي أسـألـك النـعـيـم المقـيـم يـوم الـقـيـامـة، اللهم نسـألـك الـجـنـة ونـعـوذ بك من النـار نسـألـك من خـيـر مـا تعـطـي عـبـادك ونـعـوذ بك من شـر مـا تـقـي عـبـادك نسـألـك الـجنـة ونـعـوذ بك من النـارنسـألـك من خـيـر مـا تعـطـي عـبـادك ونـعـوذ بك من شـر مـا تـقـي عـبـادك نسـألـك الـجنـة ونـعـوذ بك من النـارنسـألـك من خـيـر مـا تعـطـي عـبـادك ونـعـوذ بك من شـر مـا تـقـي عـبـادك.
الـعـفـو والـعـافـيـة في الـدنـيـا
الـعـفـو والـعـافـيـة في الـدنـيـا هـمـا نـعـمـتان عـظـيـمـتـان، مـن رزقهـمـا فـقـد رزق خـيـر الـدنـيـا، ومن حـرم منهـمـا فـقـد حـرم مـن خـيـرات كـثـيـرة.
فـالـعـفـو هو تـجـاوز الـذنـوب والصـفح عن الـخـطـايـا، وهو صـفـة من صـفـات الله الـجـلـيـلـة، الله هو الـعـفـو الـذي يـعـفـو عن عبـاده إذا تابـوا وعـادوا إلى صـراطه الـمستقيم.
والـعـافـيـة هي الـصـحـة والـسـلامـة من الأمـراض، وهي نـعـمـة من نعم الله الكـبـيـرة، فالله هو الذي يـعـطـي الـعـافـيـة وهو الذي يـحـرمـنـا منها.
الـعـفـو والـعـافـيـة في الآخـرة
الـعـفـو والـع
{|}