اللهم ارحمنا إذا صرنا إلى ما صاروا إليه
ندعو الله في هذا الدعاء بأن يرحمنا عندما نصل إلى ما وصل إليه غيرنا، فنحن مقبلون على الموت لا محالة، ولا ندري متى يأتينا، وقد حذرنا الله من الموت وأخبرنا أنه حق علينا.
أسباب الموت
وذكر الله في القرآن الكريم أسبابًا كثيرة للموت، منها:
- أجل معلوم عند الله.
- إرادة الله.
- الذنوب والمعاصي.
- الأوبئة والأمراض.
- الحوادث والكوارث.
أحوال الموتى
وقد أخبرنا الله في القرآن والسنة عن أحوال الموتى بعد وفاتهم، فمنهم من ينعم في الجنة، ومنهم من يعذب في النار، وذلك حسب أعمالهم في الدنيا.
{|}
- أحوال المؤمنين بعد الموت.
- أحوال الكافرين بعد الموت.
- أهوال القبر وسؤال الملكين.
علامات الموت
{|}
وذكر أهل العلم علامات كثيرة للموت، منها:
- تغير لون الوجه إلى السواد.
- انقطاع النفس.
- تيبس الجسد.
- برودة الأطراف.
- سكون الجفون.
{|}
فرائض الموت
وقد شرع الله للمسلمين فرائض عند موت الإنسان، منها:
- غسل الميت وتكفينه.
- الصلاة عليه.
- دفنه.
- الدعاء والاستغفار له.
- قضاء ديونه.
سنن الموت
كما شرع الله للمسلمين سننًا عند موت الإنسان، منها:
- قراءة سورة يس.
- تلقين الميت الشهادتين.
- وضعه على جنبه الأيمن.
- سد فمه وربط لحيته.
- وضع ثقل على بطنه.
الاستعداد للموت
وعلى المسلم أن يستعد للموت في كل وقت، وذلك بالإكثار من الأعمال الصالحة، والتوبة من الذنوب، والإستغفار الدائم، قال تعالى: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ”
خاتمة
{|}
نسأل الله أن يرحمنا إذا صرنا إلى ما صار إليه غيرنا، وأن يتوفانا على الإيمان، وأن يجعل قبرنا روضة من رياض الجنة.