اللهم اغفر وارحم من رحلوا عنا، اللهم اجعل قبورهم روضة من رياض الجنة، اللهم أنسهم في وحدتهم، اللهم اجعل قبورهم نوراً وضياءً، اللهم ارحم من رحلوا عنا واجعلهم في عليين، اللهم كن لهم ولياً ونصيراً، اللهم ارحم من رحلوا عنا واغفر لهم وارحمهم.
أولاً: رحمة الله على الأحياء والأموات
إن رحمة الله واسعة وتشمل كل شيء، فهي تشمل الأحياء والأموات على حد سواء، فالله سبحانه وتعالى رحيم بعباده، ويحبهم ويرزقهم ويغفر لهم ذنوبهم، ويجيب دعاءهم، وهو قريب منهم يجيب من دعاه، وهو معهم أينما كانوا، وهو الذي خلقهم ورزقهم، وهو الذي يحييهم ويميت، وهو الذي يقدر عليهم كل شيء، وهو الذي يتولى أمرهم، وهو الذي يحفظهم، وهو الذي ينصرهم، وهو الذي يهديهم، وهو الذي يرزقهم، وهو الذي يعافيهم، وهو الذي يرحمهم.
إن رحمة الله واسعة لا حدود لها، وهي تشمل كل شيء، فهي تشمل الأحياء والأموات، وهي تشمل كل شيء في هذا الكون، فالله سبحانه وتعالى رحيم بعباده، وهو يحبهم ويرزقهم ويغفر لهم ذنوبهم، ويجيب دعاءهم، وهو قريب منهم يجيب من دعاه، وهو معهم أينما كانوا، وهو الذي خلقهم ورزقهم، وهو الذي يحييهم ويميت، وهو الذي يقدر عليهم كل شيء، وهو الذي يتولى أمرهم، وهو الذي يحفظهم، وهو الذي ينصرهم، وهو الذي يهديهم، وهو الذي يرزقهم، وهو الذي يعافيهم، وهو الذي يرحمهم.
إن رحمة الله واسعة لا حدود لها، وهي تشمل كل شيء، فهي تشمل الأحياء والأموات، وهي تشمل كل شيء في هذا الكون، فالله سبحانه وتعالى رحيم بعباده، وهو يحبهم ويرزقهم ويغفر لهم ذنوبهم، ويجيب دعاءهم، وهو قريب منهم يجيب من دعاه، وهو معهم أينما كانوا، وهو الذي خلقهم ورزقهم، وهو الذي يحييهم ويميت، وهو الذي يقدر عليهم كل شيء، وهو الذي يتولى أمرهم، وهو الذي يحفظهم، وهو الذي ينصرهم، وهو الذي يهديهم، وهو الذي يرزقهم، وهو الذي يعافيهم، وهو الذي يرحمهم.
ثانياً: فضل الدعاء للموتى
إن الدعاء للموتى من أفضل الأعمال التي يمكن أن يفعلها المسلم، وذلك لأن الدعاء للموتى سبب في مغفرة ذنوبهم ورفع درجاتهم في الجنة، كما أنه سبب في راحة بالهم وسعادتهم، وللدعاء للموتى فضائل كثيرة، منها:
أنه سبب في مغفرة ذنوبهم ورفع درجاتهم في الجنة، وقد قال الله تعالى: (والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا)، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (ما من مسلم يدعو لأخيه بظهر الغيب إلا ناداه ملك وقال: ولك بمثل).
أنه سبب في راحة بالهم وسعادتهم، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إن الميت ليعذب ببكاء أهله عليه)، وقال: (إن صاحب القبر ليعذب ببكاء أهله عليه)، وقال: (إن الميت ليعذب ببكاء أهله عليه).
أنه سبب في زيادة الحسنات للمدعو له، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (من دعا لميت استغفر له كتب له مثل أجره)، وقال: (من دعا لميت استغفر له كتب له مثل أجره).
ثالثاً: آداب الدعاء للموتى
للدعاء للموتى آداب كثيرة، يجب على المسلم مراعاتها عند الدعاء، ومن هذه الآداب:
أن يكون الدعاء خالصاً لله وحده، ولا يكون فيه شرك بالله، ولا دعاء لغير الله، ولا دعاء بما لا يليق بالله، ولا دعاء بما فيه ضرر على الغير، ولا دعاء بما فيه معصية لله، ولا دعاء بما فيه كفر أو شرك بالله.
أن يكون الدعاء بقلب خاشع وصادق، ولا يكون فيه رياء أو سمعة، ولا يكون فيه عجلة أو تسرع، ولا يكون فيه دعاء بما لا يستحقه المدعو له، ولا يكون فيه دعاء بما فيه ضرر على المدعو له، ولا يكون فيه دعاء بما فيه كفر أو شرك بالله.
أن يكون الدعاء بلسان عربي فصيح، ولا يكون فيه لحن أو خطأ في اللغة، ولا يكون فيه تناقض أو غموض، ولا يكون فيه دعاء بما لا يجوز الدعاء به، ولا يكون فيه دعاء بما فيه ضرر على المدعو له، ولا يكون فيه دعاء بما فيه كفر أو شرك بالله.
رابعاً: صفة الدعاء للموتى
للدعاء للموتى صفة معينة، يجب على المسلم مراعاتها عند الدعاء، ومن هذه الصفة:
أن يبدأ الدعاء بالحمد لله والثناء عليه، ثم الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، ثم الدعاء للموتى، ثم الدعاء لنفسه ولأهله وللمؤمنين والمؤمنات، ثم الدعاء بالختام.
أن يكون الدعاء قصيراً جامعاً مانعاً، ولا يكون فيه تطويل أو تكرار، ولا يكون فيه دعاء بما لا يجوز الدعاء به، ولا يكون فيه دعاء بما فيه ضرر على المدعو له، ولا يكون فيه دعاء بما فيه كفر أو شرك بالله.
أن يكون الدعاء بصوت خافت، ولا يكون فيه صراخ أو بكاء، ولا يكون فيه دعاء بما لا يجوز الدعاء به، ولا يكون فيه دعاء بما فيه ضرر على المدعو له، ولا يكون فيه دعاء بما فيه كفر أو شرك بالله.
خامساً: أوقات الدعاء للموتى
للدعاء للموتى أوقات معينة، يستحب للمسلم الدعاء فيها، ومن هذه الأوقات:
عند صلاة الفجر، وهي من أفضل الأوقات للدعاء، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إذا فرغ أحدكم من صلاة الفجر فليقل: اللهم إني أسألك علم النور، ويقين الحق، وإخلاص العمل، وصدق اليقين، والتوكل عليك، والرضى بقضائك، والفرح بما قسمت لي، والعافية في بدني، والاستقامة على طاعتك)، وعند صلاة العصر، وهي من أفضل الأوقات للدعاء، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (ما من مسلم يدعو عند صلاة العصر إلا استجيب له)، وعند صلاة المغرب، وهي من أفضل الأوقات للدعاء، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (ما من مسلم يدعو عند صلاة المغرب إلا استجيب له)، وعند صلاة العشاء، وهي من أفضل الأوقات للدعاء، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (ما من مسلم يدعو عند صلاة العشاء إلا استجيب له)، وعند صلاة التراويح، وهي من أفضل الأوقات للدعاء، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (ما من مسلم يدعو عند صلاة التراويح إلا استجيب له).
عند زيارة القبور، وهي من أفضل الأوقات للدعاء، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (ما من مسلم يزور قبر أخيه المسلم ويسلم عليه إلا عرفه الله، ورد الله عليه، وأنس وحشته، ونور له قبره، واستغفر له ملائكة السماء والأرض)، وعند قراءة القرآن، وهي من أفضل الأوقات للدعاء، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (ما من مسلم يقرأ آية من القرآن إلا كان له عشر حسنات).
عند الاستغفار، وهي من أفضل الأوقات للدعاء، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (ما من مسلم يستغفر الله في اليوم ثلاثا إلا غفر له)، وعند التوبة، وهي من أفضل الأوقات للدعاء، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (التائب من الذنب كمن لا ذنب له)، وعند الشفاعة، وهي من أفضل الأوقات للدعاء، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (ما من مسلم يشفع لأخيه المسلم إلا شفعه الله).