اللهم اشفي ابني شفاء لا يغادر سقما
الدعاء هو أحد أهم العبادات التي يتقرب بها العبد إلى ربه، وهو من أعظم أسباب تفريج الكروب وإجابة الدعوات، وقد ورد في السنة النبوية العديد من الأدعية والرقى التي وردت عن الرسول صلى الله عليه وسلم، ومن أهم هذه الأدعية دعاء “اللهم اشفي ابني شفاء لا يغادر سقما”، وهو دعاء عظيم ورد في السنة النبوية عن أحد الصحابة.
فضل دعاء اللهم اشفي ابني شفاء لا يغادر سقما
ورد في السنة النبوية عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه أنه قال: “أن ابني عبد الله اشتكى فأتيت به إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: ضعه في حجرك”، يقول جابر: فوضعته في حجري، قال: “ثم نفث رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: بسم الله، تربة أرضنا، بريقة بعضنا، يشفى سقيمنا بإذن ربنا”، قال جابر: “فما زال بعد ذلك يرشح، حتى كان فيمن يرشح”.
وفي رواية أخرى عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: “أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعوذ الحسن والحسين: “اللهم اشفي ابنيي ابني رسول الله، اللهم اشفيهما شفاء لا يغادر سقما، اللهم احفظهما، اللهم بارك لهما في أسمائهما وأشكالهما وأخلقهما وأعمالهما وذراريتهما وأزواجهما، اللهم واجعلهما مباركين أينما كانا”.
شروط استجابة دعاء اللهم اشفي ابني شفاء لا يغادر سقما
لكي يستجيب الله دعاء “اللهم اشفي ابني شفاء لا يغادر سقما” لابد من توافر بعض الشروط، ومن أهم هذه الشروط:
- الإخلاص لله تعالى وتوحيده.
- اليقين بأن الله وحده هو الشافي المعافي.
- الثقة بأن الله سيستجيب للدعاء.
- الإلحاح في الدعاء وعدم اليأس.
- البعد عن الذنوب والمعاصي.
موانع استجابة دعاء اللهم اشفي ابني شفاء لا يغادر سقما
هناك بعض الموانع التي تحول دون استجابة دعاء “اللهم اشفي ابني شفاء لا يغادر سقما”، ومن أهم هذه الموانع:
- الشرك بالله تعالى.
- الدعاء بما فيه ضرر أو إثم.
- الدعاء بدون يقين أو إلحاح.
- ارتكاب الذنوب والمعاصي.
- عدم التوكل على الله تعالى.
أوقات استجابة دعاء اللهم اشفي ابني شفاء لا يغادر سقما
هناك أوقات معينة يستحب فيها الدعاء، ومن أهم هذه الأوقات:
- الثلث الأخير من الليل.
- بعد الصلوات المفروضة.
- بين الأذان والإقامة.
- يوم عرفة.
- شهر رمضان.
فضل قراءة دعاء اللهم اشفي ابني شفاء لا يغادر سقما
لقراءة دعاء “اللهم اشفي ابني شفاء لا يغادر سقما” فضائل كثيرة، ومن أهم هذه الفضائل:
- تحقيق الشفاء بإذن الله تعالى.
- إدخال السرور والطمأنينة إلى قلب المريض.
- زيادة الإيمان بالله تعالى.
- رفع البلاء والضر عن المريض.
- تحصين المريض من الأمراض والأسقام.
كيفية تحصين الأبناء من الأمراض والأسقام
هناك بعض الأمور التي يمكن أن نفعلها لتحصين أبنائنا من الأمراض والأسقام، ومن أهم هذه الأمور:
- قراءة الأذكار والأدعية عليهم.
- الرقية الشرعية.
- التطعيمات الوقائية.
- الحرص على نظافة أطفالنا وصحتهم.
- تعليمهم السلوكيات الصحية.
دعاء “اللهم اشفي ابني شفاء لا يغادر سقما” من الأدعية العظيمة التي وردت في السنة النبوية، وهو من أهم ما يمكن أن ندعو به لأبنائنا، فنسأل الله أن يشفي جميع مرضانا ومرضى المسلمين، وأن يحفظ أبناءنا من كل مكروه وسوء.
اللهم اشفي ابني شفاء لا يغادر سقما، اللهم ارفع عنه البلاء والضر، اللهم احفظه بحفظك، واشفه بقدرتك، وارحمه برحمتك أنت الشافي المعافي، لا شافي إلا أنت.