الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
{|}
اللهم أغننا بحلالك عن حرامك
إن الحمد والصلاة والسلام على أشرف الخلق وخاتم الأنبياء والمرسلين، سيدنا محمد بن عبد الله، وعلى آله وصحبه أجمعين.
اللهم إنا نسألك أن ترزقنا من واسع فضلك وكرمك، وترزقنا من حلالك الطيب عن حرامك، وأن تبعدنا عن معصيتك ونهينا عن السيئات.
{|}
فضل الاستغناء بحلال الله عن حرامه
من فضل الاستغناء بحلال الله عن حرامه:
- أن يجعل الله لك في الدنيا مخرجا، ويرزقك من حيث لا تحتسب.
- أن يهديك إلى العمل الصالح، ويجعلك من أهل الصلاح والإيمان.
- أن يبارك لك في دنياك وأخراك، ويجعلك من عباد الله الصالحين.
شروط الاستغناء بحلال الله عن حرامه
ومن شروط الاستغناء بحلال الله عن حرامه:
- أن تكون أرزاقك من مصادر حلال، ولا يكون فيها شبهة أو حرام.
- أن تكون مقتصدًا في إنفاقك، ولا تبذر مالك في غير وجهه، وتبتعد عن الإسراف والتبذير.
- أن تكون قنوعًا بما عندك من رزق، ولا تطمع في رزق غيرك، ولا تحسد الناس على ما آتاهم الله.
آثار التكسب من الحرام
{|}
ومن آثار التكسب من الحرام:
{|}
- أن يجعل الله لك في الدنيا ضيقًا، ويحرمك من الرزق الحلال.
- أن يوقع الله بك في الفتن والمحن، ويجعل عليك في دينك ودنياك غضبًا.
- أن يكون عليك يوم القيامة عذاب أليم، وتكون من أهل النار.
التوبة من التكسب من الحرام
إذا وقع المسلم في معصية التكسب من الحرام، فإنه يجب عليه أن يتوب إلى الله تعالى، ويستغفره ويتوب إليه، ويترك التكسب من الحرام، ويتوب إلى الله من كل ذنوبه ومعاصيه، ويصمم على ألا يعود إلى التكسب من الحرام مهما كانت الظروف.
فضل التوبة إلى الله تعالى
ومن فضل التوبة إلى الله تعالى:
- أن يغفر الله لك ذنوبك، مهما كانت عظيمة.
- أن يرحمك ويغفر لك، ويدخلك جنته.
- أن يرفع عنك الضيق والهم، ويشرح صدرك، ويفتح لك أبواب الرزق.
قصة التائب من التكسب من الحرام
يحكى أن رجلاً كان يتكسب من الحرام، فكان يسرق ويغش الناس، وكان من أهل الفساد في الأرض، وذات يوم، جلس في مجلس من مجالس العلماء، فسمعهم يتحدثون عن فضل التوبة إلى الله، وأن الله يغفر الذنوب مهما عظمت، وأن التائب من الذنب كمن لا ذنب له، فتاب الرجل إلى الله تعالى، وأقلع عن الحرام، وأصبح من أهل الصلاح والإيمان، ورزقه الله من فضله، وأدخله جنته بفضل رحمته.
والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
{|}