اللهم اني استودعتك ابي
إن الدعاء لله هو من أقوى العبادات وأفضلها عند الله تعالى، ومن أعظم الأدعية وأحبها إلى الله دعاء الابن لوالده، ومن أفضل هذه الأدعية: “اللهم إني استودعتك أبي”.
{|}
استوداع الأب لله
يترجى العبد من ربه إذا قال “اللهم إني استودعتك أبي”، أن يحفظه الله ويصونه من كل سوء ومكروه، وأن يرزقه ويبارك له في رزقه، وأن يجعله من أهل الجنة.
حفظ الأب
{|}
فالله هو خير من يحفظ، وهو سبحانه القادر على حفظ الأب من كل مكروه وبلاء، قال الله تعالى: “وَإِن يَمْسَسْكَ اللهُ بِضُرٍّ فَلا كَاشِفَ لَهُ إِلا هُوَ وَإِن يَمْسَسْكَ بخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ”.
صيانة الأب
كما أن الله سبحانه هو خير من يصون الأب من كل مكروه، وهو القادر على صيانته من كل سوء، قال الله تعالى: “وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُم تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا”.
بركة الرزق
كما يترجى العبد من ربه إذا قال “اللهم إني استودعتك أبي”، أن يرزق الله أباه ورزقًا واسعًا مباركًا فيه، قال الله تعالى: “وَرَزَقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى”.
دخول الجنة
كما يدعو العبد ربه أن يجعل أباه من أهل الجنة، قال الله تعالى: “وَوَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ”.
ختامًا
{|}
فاللهم إنا نستودعك آباءنا فاحفظهم بقدرتك، وصنهم بعينك التي لا تنام، وارزقهم من فضلك الواسع، واجعلهم من أهل جنتك.