اللهم رب الناس أذهب البأس
مقدمة
{|}
“اللهم رب الناس أذهب البأس” هو دعاء ورد في القرآن الكريم وعلمنا إياه النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وهو دعاء يستحب للمسلم أن يدعو به عند المرض أو الشدة أو البلاء، فقد ورد عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعلم أصحابه هذا الدعاء: “اللهم رب الناس أذهب البأس، اشف أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقما”.
{|}
فضل الدعاء
لهذا الدعاء فضل كبير وعظيم، فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “من قال حين يمسي وحين يصبح: اللهم رب الناس أذهب البأس، اشف أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقما، إلا عوفي من كل بأس”، وورد عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا مرض أحد من أهله نفث عليه بهذا الدعاء”.
معنى الدعاء
معنى الدعاء هو: “يا الله يا رب الناس، أزل عنا البلاء والمرض والشدة، أنت وحدك الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، اشفنا شفاء تامًا لا يترك أي أثر للمرض”.
شروط الدعاء
يستحب للمسلم أن يدعو بهذا الدعاء عند المرض أو الشدة أو البلاء، ويشترط لصحة الدعاء ما يلي:
* أن يكون الدعاء خالصًا لله تعالى.
* أن يكون الدعاء موافقًا لشرع الله تعالى.
{|}
* أن يتيقن العبد بالإجابة.
{|}
مواضع الدعاء
يستحب للمسلم أن يدعو بهذا الدعاء في المواضع التالية:
* عند المرض.
* عند الشدة أو البلاء.
* عند رؤية مريض أو مصاب.
* عند سماع خبر مرض أو مصيبة.
كيفية الدعاء
يستحب للمسلم أن يدعو بهذا الدعاء بالطريقة التالية:
{|}
* أن ينوي العبد الدعاء لله تعالى.
* أن يقول: “اللهم رب الناس أذهب البأس، اشف أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقما”.
* أن يكرر الدعاء ثلاث مرات أو أكثر.
خاتمة
“اللهم رب الناس أذهب البأس” دعاء عظيم وفضيلته كبيرة، يستحب للمسلم أن يدعو به عند المرض أو الشدة أو البلاء، فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “ما من مسلم يدعو بهذا الدعاء إلا استجاب الله له”، فنسأل الله العظيم أن يشفينا ويشفي جميع مرضى المسلمين.