اللهم لا تعلق قلبي الا بك

اللهم لا تعلق قلبي الا بك

يبدأ المقال بمقدمة، حيث يقول: “اللهم لا تعلق قلبي إلا بك، فإن تعلقي بغيرك شقاء لي وحرمان، وأنت وحدك يا رب من تغنيني عن كل شيء، ومن تكفيني كل حاجة، ومن تقر عيني برؤيتك في الآخرة. اللهم ارزقني حبك وحب من يحبك، وحب العمل الذي يوصلني إليك، اللهم اجعلني لك محبا ولك مخلصا ولك منيبا، اللهم اجعل حبي لك فوق حبي لكل شيء، وألذ عندي من كل شيء.”

التعلق بالقلب

إن التعلق بالقلب هو نوع من الارتباط العاطفي العميق الذي يشعر به الشخص تجاه شخص آخر أو شيء ما. عندما نتعلق بشيء ما، فإننا نمنحه قيمة كبيرة ونجعله مصدر سعادتنا وراحتنا. ومع ذلك، فإن التعلق بالقلب يمكن أن يكون خطيرًا أيضًا، خاصةً عندما يتعلق الأمر بالأشخاص أو الأشياء التي لا يمكننا التحكم فيها أو التي يمكن أن تتغير بمرور الوقت.

يقول الله تعالى في القرآن الكريم: “ولا تتخذوا من دون الله أولياء الذين لا يملكون لأنفسهم نفعًا ولا ضرًا إنهم لا يملكون موتا ولا حياة ولا نشورا” (الأعراف: 190). وهذا يعني أنه لا يجب علينا أن نتعلق بأي شيء أو أي شخص سوى الله تعالى، لأن جميع الأشياء الأخرى عابرة وزائلة. لذلك، من المهم أن نتعلق قلوبنا بالله تعالى وحده، لأنه هو وحده الذي يستحق عبادتنا ومحبتنا.

عندما نتعلق قلوبنا بالله تعالى، فإننا نجد السعادة والراحة الحقيقيتين. الله تعالى هو المحب المطلق، وهو الوحيد الذي يمكنه أن يمنحنا الحب غير المشروط. عندما نرتبط بالله تعالى، نشعر أننا محبوبون ومقبولون، بغض النظر عن عيوبنا أو أخطائنا. كما نشعر أيضًا أننا آمنون ومحميون، لأننا نعلم أن الله تعالى معنا دائمًا وسيعتني بنا دائمًا.

التعلق بالله تعالى

إن التعلق بالله تعالى هو أعلى درجات العبادة وأعظم مقامات القرب. عندما نتعلق بالله تعالى، فإننا نصبح عباده المخلصين ونشتاق دائمًا إلى رضاه. نتبع أوامره ونبتعد عن نواهيه، لأننا نحبه أكثر من أي شيء آخر. لقد جعل الله تعالى حبنا له من أعظم نعمه علينا، وهو سبب سعادتنا وفلاحنا في الدنيا والآخرة.

يقول الله تعالى في القرآن الكريم: “قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لا يهدي القوم الفاسقين” (التوبة: 24). وهذا يعني أنه يجب علينا أن نحب الله ورسوله أكثر من أي شخص أو شيء آخر في حياتنا، حتى أكثر من أنفسنا.

عندما نحب الله تعالى، فإننا نجد السعادة الحقيقية والرضا في حياتنا. الله تعالى هو منبع كل خير وهو وحده القادر على إشباع رغباتنا العميقة. عندما نرتبط بالله تعالى، نعيش في سلام ووئام مع أنفسنا ومع الآخرين. كما نشعر بالامتنان والتقدير لكل النعم التي منحنا الله تعالى إياها.

التعلق بالرسول صلى الله عليه وسلم

إن التعلق بالرسول صلى الله عليه وسلم هو من أعظم نعم الله تعالى علينا. فما كان الرسول صلى الله عليه وسلم إلا رسول رحمة للعالمين، أرسله الله تعالى لهدايتنا إلى الصراط المستقيم. لقد كان صلى الله عليه وسلم خير قدوة لنا في كل أقواله وأفعاله، وكان يحب أمته أكثر من نفسه. لقد ضحى صلى الله عليه وسلم بكل ما لديه لنشر رسالة الإسلام، وعانى الكثير من الشدائد والمحن في سبيلنا.

يقول الله تعالى في القرآن الكريم: “لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرًا” (الأحزاب: 21). وهذا يعني أن الرسول صلى الله عليه وسلم هو قدوتنا وأسوتنا التي يجب أن نتبعها. فكل ما فعله صلى الله عليه وسلم كان صحيحًا وموافقًا لشرع الله تعالى، وكل ما قاله صلى الله عليه وسلم كان حقًا وصدقًا. لذلك، علينا أن نتمسك بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم ونحافظ عليها، وأن نقتدي به في كل أقوالنا وأفعالنا.

عندما نتعلق بالرسول صلى الله عليه وسلم، فإننا نجد السعادة والفلاح في الدنيا والآخرة. فما كان الرسول صلى الله عليه وسلم إلا رحمة للعالمين، أرسله الله تعالى لهدايتنا إلى الصراط المستقيم. لقد كان صلى الله عليه وسلم خير قدوة لنا في كل أقواله وأفعاله، وكان يحب أمته أكثر من نفسه. لقد ضحى صلى الله عليه وسلم بكل ما لديه لنشر رسالة الإسلام، وعانى الكثير من الشدائد والمحن في سبيلنا.

التعلق بالقرآن الكريم

إن التعلق بالقرآن الكريم هو من أهم أسباب السعادة والنجاح في الدنيا والآخرة. فالقرآن الكريم هو كلام الله تعالى المنزل على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، وهو هداية لنا في كل شؤون حياتنا. فيه نجد العلوم والمعارف والآداب والقيم التي تساعدنا على أن نعيش حياة سعيدة ومتوازنة. يقول الله تعالى في القرآن الكريم: “وتنزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا” (الإسراء: 82).

يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: “خيركم من تعلم القرآن وعلمه”. وهذا يعني أن تعلم القرآن الكريم وتعليمه للآخرين من أفضل الأعمال التي يمكن أن نقوم بها. فحفظ القرآن الكريم وتدبره وتلاوته تجعلنا أقرب إلى الله تعالى وأكثر معرفة وإيمانًا. كما أن القرآن الكريم يجعل قلوبنا أكثر طمأنينة وراحة، ويصرف عنا الهموم والأحزان. يقول الله تعالى في القرآن الكريم: “الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب” (الرعد: 28).

عندما نتعلق بالقرآن الكريم، فإننا نجد السعادة والفلاح في الدنيا والآخرة. فما كان القرآن الكريم إلا هداية لنا في كل شؤون حياتنا، فيه نجد العلوم والمعارف والآداب والقيم التي تساعدنا على أن نعيش حياة سعيدة ومتوازنة. يقول الله تعالى في القرآن الكريم: “وتنزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا” (الإسراء: 82).

التعلق بالمسجد

إن التعلق بالمسجد هو من أهم أسباب السعادة والنجاح في الدنيا والآخرة. فالمسجد هو بيت الله تعالى، وهو مكان العبادة والتقوى. فيه نجد الراحة والطمأنينة، ونلتقي بإخواننا المسلمين. يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: “حبب إلي من دنياكم ثلاث: النساء والطيب والمساجد”. وهذا يعني أن المساجد من أكثر الأماكن التي يحبها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو يوصينا بحبها والتعلق بها.

يقول الله تعالى في القرآن الكريم: “في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والآصال رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة يخافون يومًا تتقلب فيه القلوب والأبصار” (النور: 36). وهذا يعني أن المساجد هي بيوت الله تعالى، وهي أماكن مباركة يذكر فيها اسمه تعالى ويسبح له فيها بالغدو والآصال. وهي أيضًا أماكن يلتقي فيها المؤمنون ويتعارفون ويتعاونون على البر والتقوى.

عندما نتعلق بالمسجد، فإننا نجد السعادة والنجاح في الدنيا والآخرة. فما كان المسجد إلا بيت الله تعالى، وهو مكان العبادة والتقوى. فيه نجد الراحة والطمأنينة، ونلتقي بإخواننا المسلمين. يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: “حبب إلي من دنياكم ثلاث: النساء والطيب والمساجد”. وهذا يعني أن المساجد من أكثر الأما