اللهم ماقسمت في هذا اليوم من خير
اللهم ما قسمته في هذا اليوم من خيرٍ، هذا الدعاء العظيم الذي يُرددُه المسلمون في صلاتهم، طالبيًا من الله تعالى أن يمنّ عليهم بما قسمه من خير في هذا اليوم، وأن يجعل هذا اليوم يومًا مباركًا عليهم.
ما المقصود بالخير في الدعاء؟
يشمل الخير في الدعاء كل ما ينفع الإنسان في دينه ودنياه، سواء كان ماديًا أو معنويًا. فالمال والولد والزواج والصحة والعافية من الأمثلة على الخير المادي، بينما الإيمان والعلم والتقوى من الأمثلة على الخير المعنوي.
لماذا ندعو الله بهذا الدعاء؟
ندعو الله بهذا الدعاء لعدة أسباب، منها:
- لأننا نؤمن بأن الله تعالى هو وحده الذي يملك الخير ويقدر عليه.
- لأننا نعلم أن الله تعالى كريمٌ جوادٌ يحب أن يُعطي عباده من فضله.
- لأننا نرجو من الله تعالى أن يبارك لنا في هذا اليوم ويجعله يومًا مباركًا علينا.
متى ندعو الله بهذا الدعاء؟
يمكن الدعاء بهذا الدعاء في أي وقت من اليوم، ولكن يُستحبُّ الدعاء به في بداية اليوم، ليكون أول ما نطلقه في هذا اليوم من كلامٍ هو دعاءٌ إلى الله تعالى.
فضل الدعاء بـ”اللهم ماقسمت في هذا اليوم من خير”
للدعاء بـ”اللهم ماقسمت في هذا اليوم من خير” فضلٌ كبير، ومن ذلك:
- أنه دعاء نبويٌ ورد عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
- أنه دعاءٌ شاملٌ لجميع أنواع الخير.
- أنه دعاءٌ مباركٌ ومستجابٌ بإذن الله تعالى.
كيف ندعو الله بهذا الدعاء؟
يمكن الدعاء بهذا الدعاء بأي صيغة، ولكن يُستحبُّ الدعاء به بصيغته الكاملة، وهي: “اللهم ما قسمت في هذا اليوم من خيرٍ فاقسم لي منه.”
أدعية أخرى مشابهة
إلى جانب دعاء “اللهم ماقسمت في هذا اليوم من خير”، هناك أدعيةٌ أخرى مشابهةٌ يمكن الدعاء بها، منها:
- “اللهم إني أسألك خير ما في هذا اليوم، وخير ما بعده، وأعوذ بك من شر ما في هذا اليوم، وشر ما بعده.”
- “اللهم ارزقني في هذا اليوم رزقًا حلالًا طيبًا، واصرف عني فيه شرورًا وفتنًا.”
- “اللهم اجعل هذا اليوم يومًا مباركًا علي، ويسر لي فيه الأمور.”
الخاتمة
إن دعاء “اللهم ماقسمت في هذا اليوم من خير” دعاءٌ عظيمٌ شاملٌ لجميع أنواع الخير، يُستحبُّ الدعاء به في بداية كل يوم، نسأل الله تعالى أن يرزقنا فيه الخير كله، ويصرف عنا فيه الشر كله، ويجعل هذا اليوم يومًا مباركًا علينا.