اللهم هيئ لنا من أمرنا رشدا
الله جل جلاله هو المدبر لشؤون الكون، ومدبر شؤون العباد، وهو الذي يهيئ لهم من أمرهم رشدا، والرشد هو الاستقامة والصواب، والتوفيق إلى الخير، والنجاح في الدنيا والآخرة، وهو ضد الغي والضلال والفشل والخسران.
كيف ندعو الله تعالى بتيسير الرشد؟
يسن أن ندعو الله تعالى بتيسير الرشد في كل الأمور، وفي كل الأوقات، ومن الأدعية المأثورة في ذلك:
- “اللهم هيئ لنا من أمرنا رشدا”
- “اللهم اهدنا الصراط المستقيم”
- “اللهم لا تجعلنا من الغافلين”
- “اللهم لا تخزنا في الدنيا والآخرة”
- “اللهم ارزقنا توفيقك ورشدك”
فضل الرشد في الحياة الدنيا
للرشد فضائل كثيرة في الحياة الدنيا، منها:
- النجاح في الدنيا والآخرة
- راحة البال والطمأنينة القلبية
- النجاة من الفتن والمحن والابتلاءات
- تحقيق الأمنيات والطموحات
- إصلاح ذات البين ونشر الخير بين الناس
فضل الرشد في الآخرة
{
|}
للرشد فضائل عظيمة في الآخرة، منها:
{
|}
- دخول الجنة والفوز برضا الله تعالى
- النجاة من عذاب النار
- منزلة عالية في الجنة
- الرفقة بالصالحين والأتقياء
- النعيم المقيم الذي لا ينقطع
{|}
أسباب تيسير الرشد
من أسباب تيسير الرشد:
- الإيمان بالله تعالى واليوم الآخر
- اتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم
- المداومة على ذكر الله تعالى
- الإكثار من الاستغفار والتوبة
- صلة الرحم والإحسان إلى الناس
موانع الرشد
من موانع الرشد:
- الشرك بالله تعالى
- الكفر والفسوق والعصيان
- اتباع الهوى والشهوات
- الاستكبار والإعجاب بالنفس
- صحبة السوء
وسائل تحصيل الرشد
من وسائل تحصيل الرشد:
- طلب العلم النافع
- العمل الصالح
- الدعاء والابتهال إلى الله تعالى
- التوكل على الله تعالى
- الصبر على البلاء والابتلاءات
{
|}
خاتمة
أسأل الله تعالى أن يهيئ لنا من أمرنا رشدا، وأن يوفقنا لطاعته وعبادته، وأن يرزقنا توفيقه ورشده، وأن ينجينا من الغي والضلال والفتن والابتلاءات، وأن يدخلنا الجنة مع الصالحين والأتقياء، والحمد لله رب العالمين.
