امثال عن الغربة

أمثال وحكم عن الغربة

الغربة هي السفر والانتقال إلى مكان جديد بعيد عن الوطن والأهل والأصدقاء، وتُعتبر الغربة تجربة صعبة وتُسبب شعوراً بالحزن والوحدة، وفي هذا المقال سوف نستعرض مجموعة من الأمثال والحكم عن الغربة التي توضح صعوبتها، وتُعبر عن شوق المغترب لوطنه وأحبائه.

الغربة قبر الأحياء

هذا المثل يُشير إلى أن الغربة هي أقسى من الموت، وأن المغترب يُعاني من ألم الوحدة والحنين طوال الوقت، وكأن روحه قد ماتت، وبقي جسده فقط، ويُشبه هذا المثل قول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم: “لا تطلقوا أسماءكم للرجال، ولا تزوجوا بناتكم من المغتربين؛ فإن الرجل إذا اغترب، لم ينفعه إلا عمله”.

ويُقال أيضًا: “الغربة قبر الأحياء، ولا قرار للغريب إلا بعد الموت”، وهذا يعني أن المغترب لا يشعر بالراحة والاستقرار إلا بعد الانتهاء من حياته والعودة إلى وطنه، كما قال الشاعر: “وطني لو شغلت بالخلد عنه، نازعتني إليه في الخلد نفسي”.

والغريب في الغربة مثل الطائر الذي يبحث عن عش يُويه، ولكنه لا يجده، فيبقى وحيدًا تائهًا في مكان غريب، لا يعرف أحدًا ولا يُعرفه أحد، ويُقال: “الغريب كالطير لا يعرف أحدًا، ولا يعرفه أحد”.

الغربة تضاعف الأحزان

إذا كان الإنسان مُصابًا بالحزن والهموم في وطنه، فإن الغربة تُضاعف من أحزانه، وتجعله يشعر بالوحدة والشوق لأحبابه، ويُقال: “الغربة تزيد الأحزان، وتُقلل من الفرح”.

والغريب في الغربة يشعر بالضيق والاكتئاب، ويفتقد الألفة والمحبة والطمأنينة التي كان يشعر بها بين أهله وأصدقائه، ويُقال: “الغربة تُورث الهم والغم، وتُذيب اللحم والعظم”.

والغريب في الغربة يشعر وكأنه مُحاصر بين الألم والحزن، لا يجد من يُواسيه ويُخفف عنه، ويُقال: “الغريب في الغربة يتضور جوعًا بحرقة، ويتضور حزنًا بحسرة”.

الغربة تفني العمر

الغربة تُعجل بشيخوخة المغترب، وتُقصر من عمره، فالشوق والحنين والوحدة أمراض تُصيب المغترب، وتنهك جسمه وروحه، ويُقال: “الغربة تُهرم الشباب، وتُنهك الأجساد”.

والغريب في الغربة يشعر بأن عمره يمُر بسرعة، ولا يتذوق طعم الحياة، ويُقال: “الغربة تسرق العمر، وتحرم المغترب من لحظات السعادة”.

والغريب في الغربة يعيش كالظل، لا يُرى ولا يُسمع له صوت، وكأنه مُدان بالعيش في المنفى، ويُقال: “الغريب في الغربة كالظل، لا يُرى في النهار، ولا يُسمع له صوت في الليل”.

الغربة تُعلم الإنسان معنى الوطن

الغربة تُعلم الإنسان معنى الوطن الحقيقي، وتُجعله يقدر قيمته، ويُدرك معنى الأمان والطمأنينة التي كان يشعر بها بين أهله وأصدقائه، ويُقال: “الغربة تُعلّم الإنسان قيمة الوطن، وتُجعله يتحسر على أيام الألفة والمحبة”.

والغريب في الغربة يتوق إلى وطنه، ويشتاق إلى رؤية أهله وأصدقائه، ويُقال: “الغربة تجعل الإنسان يُدرك معنى الوطن، ويشتاق إلى رؤية أهله وأحبائه”.

والغريب في الغربة يتذكر الأيام السعيدة التي قضاها في وطنه، ويتمنى لو يعود إليها، ويُقال: “الغربة وطن يتألف منه الإنسان، ووطن يتخلى عنه الإنسان”.

الغربة تزيد من قوة الإنسان

الغربة تُساعد المغترب على تطوير شخصيته واكتشاف قوته الداخلية، وتُجعله يُدرك أنه قادر على مواجهة الصعوبات والتحديات في الحياة، ويُقال: “الغربة تكشف عن معدن الإنسان، وتُظهر قوته الداخلية”.

والغريب في الغربة يُصبح أكثر اعتمادًا على نفسه، ويتعلم كيف يتحمل المسؤولية ويُدير أموره بنفسه، ويُقال: “الغربة تُعلّم الإنسان الاعتماد على نفسه، وتُعزز ثقته بنفسه”.

والغريب في الغربة يكتسب خبرات جديدة ويتعلم عادات وتقاليد مختلفة، ويتعرف على ثقافات جديدة، ويُقال: “الغربة تُوسع مدارك الإنسان، وتُثري ثقافته”.

الغربة تزيد من شوق الإنسان إلى وطنه

الغربة تُزيد من شوق المغترب إلى وطنه وأهله وأصدقائه، ويُقال: “الغربة تُذكي نار الشوق، وتجعل المغترب يزداد تعلقًا بوطنه وأحبائه”.

والغريب في الغربة يتمنى لو يعود إلى وطنه، ويُقال: “الغربة تُعظم شوق الإنسان إلى وطنه، وتجعله يتوق إلى رؤية أهله وأصدقائه”.

والغريب في الغربة يسترق النظر إلى صور أهله وأصدقائه، ويستمع إلى أغاني بلاده، ويتذكر الأيام السعيدة التي قضاها فيها، ويُقال: “الغربة تُضاعف شوق الإنسان إلى وطنه، وتُذكره بالأيام السعيدة التي قضاها فيها”.

الغربة تُغير حياة الإنسان

الغربة تُغير حياة الإنسان، وتُجعله يشعر وكأنه شخص جديد، ويُقال: “الغربة تُغير طباع الإنسان، وتُكسبه عادات وتقاليد جديدة”.

والغريب في الغربة يتأثر بثقافة البلد الذي يعيش فيه، ويتعلم لغة جديدة، ويتعرف على عادات وتقاليد مختلفة، ويُقال: “الغربة تُغير ثقافة الإنسان، وتُعلمه لغة جديدة وعادات وتقاليد جديدة”.

والغريب في الغربة يُصبح أكثر انفتاحًا وتسامحًا وقبولًا للآخر، ويُقال: “الغربة تُوسع أفق الإنسان، وتُعلمه احترام الآخر وتقبل الاختلاف”.

الغربة تجربة صعبة ومُؤلمة، ولكنها أيضًا تُعلّم الإنسان الكثير عن نفسه وعن الحياة، وتُغير حياته للأبد، وفي نهاية هذا المقال، نُقدم لكم مجموعة من النصائح للمغتربين لمساعدتهم على التأقلم مع الغربة:

• تواصل مع الأهل والأصدقاء باستمرار.
• شارك في أنشطة اجتماعية وثقافية.
• تعلم لغة البلد الجديد.
• حافظ على عاداتك وتقاليدك.
• تذكر أن الغربة تجربة مؤقتة.