أم تركي آل الشيخ
أم تركي آل الشيخ، والدة المستشار تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للترفيه في المملكة العربية السعودية. وهي سيدة سعودية اشتهرت بدورها البارز في دعم ابنها وتشجيعه على تحقيق النجاح في جميع مساعيه.
نشأتها وحياتها المبكرة
ولدت أم تركي في مدينة الرياض في المملكة العربية السعودية. لم يُعرف الكثير عن حياتها المبكرة أو تعليمها، لكنها كانت تُعرف بأنها امرأة طموحة وقوية الإرادة.
تزوجت من تركي بن عبد المحسن آل الشيخ، وأنجبا أربعة أطفال، كان أصغرهم تركي آل الشيخ.
دورها في حياة تركي آل الشيخ
لعبت أم تركي دوراً مهماً في حياة ابنها تركي. كانت داعمة للغاية لطموحاته وقدمته بالتشجيع والتحفيز. يُنسب إليها الفضل في غرس قيم العمل الجاد والمثابرة في ابنها.
رافقت أم تركي ابنها في العديد من المناسبات، بما في ذلك الزيارات الرسمية والفعاليات العامة. كانت مصدر إلهام له، وحرص دائمًا على إظهار تقديره وتقديره لحكمتها ودعمها.
دعمها لابنها في مجال الترفيه
كانت أم تركي من أشد الداعمين لابنها عندما تولى منصب رئيس الهيئة العامة للترفيه في عام 2017. لقد فهمت رؤيته لتحويل المملكة العربية السعودية إلى مركز عالمي للثقافة والترفيه.
حضر أم تركي العديد من الفعاليات التي نظمتها الهيئة العامة للترفيه، بما في ذلك الحفلات الموسيقية والعروض المسرحية. كانت حريصة على دعم ابنها وجهوده لتعزيز الفنون والثقافة في المملكة.
دعمها للجمعيات الخيرية
إلى جانب دعمها لابنها، كانت أم تركي أيضًا ناشطة في الأعمال الخيرية. كانت داعمة للعديد من الجمعيات الخيرية والمؤسسات، ولا سيما تلك التي تركز على الصحة والتعليم.
تبرعت أم تركي بمبالغ كبيرة للجمعيات الخيرية وساهمت في جهود الإغاثة في المناطق المتضررة من الكوارث الطبيعية.
إنجازاتها وتكريمها
اعترفت المملكة العربية السعودية بالخدمات الجليلة التي قدمتها أم تركي من خلال منحها وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى تقديراً لجهودها في العمل الخيري.
بالإضافة إلى ذلك، سميت مدرستان ابتدائيتان في الرياض على شرفها تكريماً لتفانيها في دعم التعليم.
إرثها وعائلتها
ستبقى أم تركي آل الشيخ في ذاكرة الناس باعتبارها امرأة عظيمة كرست حياتها لدعم ابنها وعائلتها. وهي رمز للإرادة والتصميم، وسيستمر إرثها في إلهام الأجيال القادمة.
تزوجت أم تركي ورُزقت بأربعة أطفال، اثنان من الأبناء واثنتان من البنات. وبالإضافة إلى تركي، أنجبت نورة وفهد ومشاعل.