أومفورمين
مقدمة
الأومفورمين هو دواء يستخدم لعلاج مرض السكري من النوع 2. وهو ينتمي إلى فئة من الأدوية تعرف باسم السلفونيل يوريا. تعمل هذه الأدوية عن طريق تحفيز البنكرياس على إفراز المزيد من الأنسولين، وهو هرمون يساعد الجسم على استخدام السكر للحصول على الطاقة.
آلية العمل
الأومفورمين هو مشتق كيميائي من الجوانيدين. تم وصف أثاره المضادة لمرض السكر لأول مرة في عامي 1955 و 1957 من قبل جان روزنبرغ وجان دوراند من جامعة مونبلييه في فرنسا.
يعمل الأومفورمين عن طريق تحفيز إفراز الأنسولين من خلايا بيتا في البنكرياس. كما أنه يزيد من حساسية الخلايا للأنسولين، مما يسمح باستخدام الجلوكوز بشكل أفضل. بالإضافة إلى ذلك، يثبط الأومفورمين إنتاج الجلوكوز في الكبد.
دواعي الاستعمال
يستخدم الأومفورمين بشكل أساسي لعلاج مرض السكري من النوع 2. يمكن استخدامه وحده أو بالاقتران مع الأدوية الأخرى لمرض السكري، مثل الميتفورمين أو الثيازوليدينديون.
الجرعة
الجرعة الموصى بها من الأومفورمين هي 250-500 ملجم عن طريق الفم مرتين يوميًا. يمكن زيادة الجرعة تدريجياً حسب الحاجة للسيطرة على نسبة السكر في الدم.
الآثار الجانبية
الأعراض الجانبية الأكثر شيوعًا للأومفورمين هي انخفاض نسبة السكر في الدم (نقص السكر في الدم) والغثيان واضطراب المعدة والإسهال والصداع والطفح الجلدي. يمكن أن يحدث نقص السكر في الدم عندما تكون جرعة الأومفورمين عالية جدًا أو لا يتم تناول الطعام بشكل كافٍ. يمكن أن تكون أعراض نقص السكر في الدم خطيرة، لذا من المهم مراقبة نسبة السكر في الدم بعناية وإبلاغ الطبيب بأي أعراض تحدث.
التفاعلات الدوائية
يمكن أن يتفاعل الأومفورمين مع بعض الأدوية الأخرى، بما في ذلك الكحول والمضادات الحيوية وحاصرات بيتا والوارفارين. يمكن أن تؤدي هذه التفاعلات إلى زيادة أو نقصان تأثير الأومفورمين أو الأدوية الأخرى. من المهم إخبار الطبيب بجميع الأدوية التي يتم تناولها قبل تناول الأومفورمين.
موانع الاستعمال
يمنع استخدام الأومفورمين لدى الأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه الدواء أو الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري من النوع 1 أو الحماض الكيتوني السكري أو قصور وظائف الكبد الشديد.
الاحتياطات
يجب استخدام الأومفورمين بحذر لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض الكلى أو الكبد أو سوء التغذية أو الإجهاد. يجب مراقبة نسبة السكر في الدم بعناية في هؤلاء المرضى.
الاستنتاج
الأومفورمين هو دواء فعال لمرض السكري من النوع 2. وهو يعمل عن طريق تحفيز البنكرياس على إفراز المزيد من الأنسولين وزيادة حساسية الخلايا للأنسولين. يمكن أن تحدث آثار جانبية، لكنها عادة ما تكون خفيفة ومؤقتة. من المهم مراقبة نسبة السكر في الدم بعناية وإبلاغ الطبيب بأي أعراض تحدث.