اياد بنات

أياد بنات: الشهيد الصحفي الذي فضح جرائم الاحتلال

اياد بنات

أياد بنات، صحفي فلسطيني شجاع ومناضل لا يهاب الموت، قضى حياته في فضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء شعبه، واغتيل على يد أجهزة أمن السلطة الفلسطينية في يونيو 2021.

اياد بنات

نشأته ودراسته

اياد بنات

وُلد أياد بنات في مخيم العروب للاجئين بالقرب من مدينة الخليل في الضفة الغربية عام 1978، ودرس في جامعة الخليل وحصل على درجة البكالوريوس في العلوم السياسية، ثم عمل صحفيًا في وكالة معًا الإخبارية.

اياد بنات
اياد بنات

نضاله ضد الاحتلال

اياد بنات

انخرط أياد بنات في العمل السياسي منذ صغره، وشارك في انتفاضة الأقصى عام 2000، واعتقلته سلطات الاحتلال عدة مرات بسبب نشاطه الوطني.

اياد بنات

فضحه لجرائم الاحتلال

اياد بنات

اشتهر أياد بنات بتقاريره الصحفية الجريئة التي تكشف جرائم الاحتلال الإسرائيلي، ومن أبرزها: كشف انتهاكات الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين، وإعدامه الميداني للشباب الفلسطيني، وسرقته للأراضي والموارد.

اياد بنات

اغتياله

اياد بنات

في 24 يونيو 2021، داهمت قوة من أجهزة أمن السلطة الفلسطينية منزل أياد بنات في مخيم العروب، واختطفته واقتادته إلى أحد مراكز التحقيق، حيث تعرض للتعذيب الشديد مما أدى إلى وفاته.

اياد بنات

ردود الفعل على اغتياله

اياد بنات

أثار اغتيال أياد بنات غضبًا واسعًا في الأوساط الفلسطينية والعربية والدولية، ونددت منظمات حقوق الإنسان والصحفيون والسياسيون بجريمة السلطة الفلسطينية وطالبوها بالتحقيق العادل ومحاسبة المسؤولين.

اياد بنات

إرثه

اياد بنات

ترك أياد بنات إرثًا نضاليًا وإعلاميًا عظيمًا، فهو نموذج للصحفي الشجاع الذي لا يخشى قول الحقيقة وفضح الظلم، وسيظل اسمه محفورًا في ذاكرة الفلسطينيين كشهيد للدفاع عن حرية الرأي والتعبير.

اياد بنات

الخلاصة

اياد بنات

أياد بنات، الصحفي الفلسطيني الشهيد، كان صوتًا مدويًا ضد جرائم الاحتلال الإسرائيلي، ودفع حياته ثمنًا لشجاعته في فضح الظلم، وسيبقى إرثه مصدر إلهام للأجيال القادمة من الفلسطينيين الذين يناضلون من أجل الحرية والاستقلال.

اياد بنات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *