سورة الأعراف
مقدمة
سورة الأعراف هي السورة السابعة في ترتيب المصحف الشريف، وهي من السور المكية التي نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل الهجرة إلى المدينة المنورة، وتقع في الجزء السابع من القرآن الكريم، وتتكون من 206 آية.
مضامين سورة الأعراف
تأكيد وحدانية الله تعالى
تؤكد السورة على وحدانية الله تعالى وألوهيته المطلقة، وتبين أن الله هو الخالق والرازق لكل شيء، وأنه هو وحده المستحق للعبادة والتقديس.
قصص الأنبياء والرسل
تتضمن السورة قصص عدد من الأنبياء والرسل، مثل: نوح، وإبراهيم، وموسى، وعيسى، عليهم السلام، وتسرد السورة مواقفهم مع أقوامهم، ودعوتهم للحق، وكيف قوبلوا بالكفر والتكذيب والإيذاء.
أحكام فقهية
تشتمل السورة على أحكام فقهية متنوعة، مثل تحريم الزنا والسرقة وشرب الخمر، وضرورة إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة، كما تبين أهمية التوبة والإنابة إلى الله تعالى.
حوار إبليس مع الله تعالى
تذكر السورة الحوار الذي جرى بين إبليس والله تعالى، حيث طلب إبليس من الله تعالى أن يمهله حتى يوم القيامة ليضل بني آدم، فأمهله الله تعالى ووعده بإغوائه لهم وإدخالهم النار.
جنة المؤمنين ونار الكافرين
تصف السورة جنة المؤمنين ونعيمها الذي لا يوصف، كما تصف نار الكافرين وعذابها الأليم، وتؤكد على أن دخول الجنة أو النار هو جزاء أفعال الإنسان في الدنيا.
يوم القيامة
تتحدث السورة عن يوم القيامة وما يحدث فيه من أحداث عظيمة، مثل: النفخ في الصور، وحشر الخلائق، وحساب الأعمال، والثواب والعقاب، كما تبين أن الآخرة هي الدار الحقيقية التي لا فناء لها.
الدعوة إلى الإيمان
تدعو السورة الناس إلى الإيمان بالله تعالى ورسله وكتبه، وتحثهم على التمسك بالحق والعمل الصالح، وتنذرهم بعواقب الكفر والضلال.
خاتمة
سورة الأعراف هي سورة عظيمة تضم العديد من المعاني والقيم والمواعظ التي تهدي إلى الخير وتبين سبيل الرشاد، وهي من السور التي يجب تدبرها وتفهمها، والاستفادة من حكمها وعبرها.