بورنو
بورنو هي ولاية تقع في شمال شرق نيجيريا، على حدود النيجر وتشاد والكاميرون. عاصمتها هي مايدوغوري.
الجغرافية
تبلغ مساحة بورنو 70,898 كيلومتر مربع، وهي أكبر ولاية في نيجيريا. تضاريس بورنو منبسطة في الغالب، مع بعض التلال في الجزء الشمالي. يتدفق نهر تشاد عبر الولاية، ويخلق بحيرة تشاد في الشمال الشرقي.
تتمتع بورنو بمناخ استوائي، مع درجات حرارة عالية على مدار العام. متوسط هطول الأمطار السنوي هو 400 ملم.
السكان
بلغ عدد سكان بورنو في عام 2016 حوالي 5 ملايين نسمة. يتركز معظم السكان في جنوب الولاية، حول العاصمة مايدوغوري. أكبر المجموعات العرقية في بورنو هي الكانوري والشوا وإيداما.
{|}
معظم سكان بورنو مسلمون، مع وجود أقلية مسيحية كبيرة.
{|}
الاقتصاد
تعتمد اقتصاد بورنو بشكل أساسي على الزراعة. المحاصيل الرئيسية هي الذرة والقطن والفول السوداني. كما تتميز الولاية بثروتها من الموارد الطبيعية، بما في ذلك النفط والغاز.
صناعة السياحة في بورنو صغيرة، ولكنها آخذة في النمو. وتشتهر الولاية بحديقتها الوطنية، التي تضم مجموعة متنوعة من الحياة البرية.
التاريخ
{|}
تأسست ولاية بورنو في عام 1976. كانت المنطقة التي تشكل الآن بورنو مأهولة بالسكان منذ قرون. كانت إمبراطورية كانو-بورنو، التي أسسها الكانوريون في القرن التاسع، واحدة من أكبر وأقوى الإمبراطوريات في غرب إفريقيا.
حكمت سلطنة بورنو المنطقة من القرن الخامس عشر حتى منتصف القرن التاسع عشر. جاءت بورنو تحت الحكم البريطاني في عام 1903.
{|}
الحكومة والسياسة
يحكم ولاية بورنو حاكم منتخب. تنقسم الولاية إلى 27 منطقة حكم محلي.
حزب الشعب الديمقراطي هو أكبر حزب سياسي في بورنو.
{|}
التحديات
تواجه بورنو عددًا من التحديات، بما في ذلك الفقر والبطالة وانعدام الأمن.
كما تواجه الولاية أيضًا تمردًا جماعة بوكو حرام الإرهابية. وقد أدى التمرد إلى مقتل الآلاف ونزوح الملايين.
الخاتمة
بورنو هي ولاية كبيرة ومتنوعة ذات تاريخ وثقافة غنيين. ومع ذلك، تواجه الولاية أيضًا عددًا من التحديات، بما في ذلك الفقر والبطالة وانعدام الأمن.
مطلوب جهود كبيرة من الحكومة والمجتمع الدولي لمعالجة هذه التحديات ومساعدة ولاية بورنو على تحقيق إمكاناتها الكاملة.