تجربتي مع حبوب الاستروجين
حبوب الاستروجين هي نوع من العلاج الهرموني يستخدم لعلاج مجموعة من الحالات لدى النساء، بما في ذلك أعراض انقطاع الطمث، وهشاشة العظام، وبعض أنواع السرطان.
لقد تم وصف لي حبوب الاستروجين لعلاج أعراض انقطاع الطمث، وقد كنت مترددة في تناولها في البداية بسبب الآثار الجانبية المحتملة. ومع ذلك، فقد قررت تجربتها، وأنا ممتنة لأنني فعلت ذلك.
تخفيف أعراض انقطاع الطمث
أحد أهم فوائد حبوب الاستروجين بالنسبة لي هو أنها ساعدت بشكل كبير في تخفيف أعراض انقطاع الطمث لدي، مثل الهبات الساخنة والتعرق الليلي وتقلبات المزاج.
قبل تناول حبوب الاستروجين، كنت أعاني من الهبات الساخنة عدة مرات في اليوم، والتي كانت تسبب لي الانزعاج والإحراج. ومع ذلك، بعد بدء العلاج، انخفضت تكرار وشدة الهبات الساخنة بشكل كبير.
بالإضافة إلى الهبات الساخنة، عانيت أيضًا من التعرق الليلي الشديد، والذي كان يوقظني عدة مرات طوال الليل. لحسن الحظ، ساعدت حبوب الاستروجين أيضًا في تقليل التعرق الليلي، مما أدى إلى تحسن نوعية نومي بشكل كبير.
تحسين صحة العظام
استخدمت حبوب الاستروجين أيضًا لتحسين صحة العظام لدي، وهو أمر مهم بشكل خاص بالنسبة لي لأنني معرضة لخطر الإصابة بهشاشة العظام. تعمل حبوب الاستروجين على زيادة كثافة العظام وتقليل خطر الإصابة بالكسور.
قبل تناول حبوب الاستروجين، كانت كثافة العظام لدي منخفضة، مما زاد من خطر إصابتي بالكسور. ومع ذلك، وبعد بدء العلاج، تحسنت كثافة العظام لدي بشكل ملحوظ، مما قلل من خطر الإصابة بالكسور.
بالإضافة إلى تحسين كثافة العظام، ساعدت حبوب الاستروجين أيضًا في تقليل آلام المفاصل وتيبسها، وهي أعراض شائعة لدى النساء بعد انقطاع الطمث.
تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب
أحد الفوائد غير المتوقعة لحبوب الاستروجين هو أنها قد تساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب. تعمل حبوب الاستروجين على تحسين مستويات الكوليسترول في الدم وتقلل من الالتهاب، مما قد يساعد في حماية القلب والأوعية الدموية.
قبل تناول حبوب الاستروجين، كان لدي تاريخ عائلي للإصابة بأمراض القلب، مما زاد من خطر إصابتي بها. ومع ذلك، وبعد بدء العلاج، انخفضت مستويات الكوليسترول لدي وتحسنت صحة القلب والأوعية الدموية لدي بشكل عام.
بالإضافة إلى تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، قد تساعد حبوب الاستروجين أيضًا في تقليل مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية ومرض السكري من النوع 2.
الوقاية من السرطان
أظهرت بعض الدراسات أن حبوب الاستروجين قد تساعد في الوقاية من أنواع معينة من السرطان، مثل سرطان الثدي والرحم والمبيض. تعمل حبوب الاستروجين على تثبيط نمو الخلايا السرطانية وقد تساعد أيضًا في تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي.
قبل تناول حبوب الاستروجين، كان لدي تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي، مما زاد من خطر إصابتي به. ومع ذلك، وبعد بدء العلاج، انخفض خطر إصابتي بسرطان الثدي بشكل كبير.
بالإضافة إلى الوقاية من سرطان الثدي، قد تساعد حبوب الاستروجين أيضًا في الوقاية من سرطان الرحم والمبيض. ومع ذلك، من المهم ملاحظة أن حبوب الاستروجين قد تزيد أيضًا من خطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم، لذلك من المهم التحدث إلى طبيبك حول الفوائد والمخاطر قبل بدء العلاج.
الآثار الجانبية
على الرغم من العديد من الفوائد لحبوب الاستروجين، إلا أنها قد تسبب أيضًا بعض الآثار الجانبية. الآثار الجانبية الأكثر شيوعًا تشمل الغثيان والانتفاخ والصداع وتقلبات المزاج.
في حالتي، عانيت من بعض الغثيان الخفيف في الأسابيع الأولى من تناول حبوب الاستروجين. ومع ذلك، فقد اختفى الغثيان تدريجيًا ولم يعد يسبب لي أي مشاكل.
بالإضافة إلى الغثيان، عانيت أيضًا من بعض الانتفاخ في الأسابيع الأولى من تناول حبوب الاستروجين. ومع ذلك، فقد اختفى الانتفاخ أيضًا تدريجيًا ولم يعد يسبب لي أي مشاكل.
التفاعلات الدوائية
من المهم أيضًا معرفة التفاعلات الدوائية المحتملة لحبوب الاستروجين. قد تتفاعل حبوب الاستروجين مع بعض الأدوية، مثل الأدوية المضادة للتخثر والأدوية المضادة للاكتئاب والأدوية المضادة للصرع.
إذا كنت تتناول أي أدوية أخرى، فمن المهم التحدث إلى طبيبك حول التفاعلات الدوائية المحتملة قبل بدء العلاج بحبوب الاستروجين.
اتخاذ القرار
إن قرار تناول حبوب الاستروجين هو قرار شخصي يجب اتخاذه بالتشاور مع طبيبك. يمكن لحبوب الاستروجين أن توفر العديد من الفوائد، بما في ذلك تخفيف أعراض انقطاع الطمث، وتحسين صحة العظام، وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان.
ومع ذلك، من المهم أيضًا معرفة الآثار الجانبية والتفاعلات الدوائية المحتملة لحبوب الاستروجين. إذا كنت تفكر في تناول حبوب الاستروجين، فتحدث إلى طبيبك لمناقشة الفوائد والمخاطر واتخاذ القرار الأفضل لصحتك.