تجربتي مع لحمية الرحم
تعد لحمية الرحم من الأورام الحميدة الشائعة التي تصيب الرحم لدى النساء. وفيما يلي تجربتي الشخصية مع لحمية الرحم، والتي قد تساعد نساء أخريات يواجهن نفس المشكلة:
الأعراض
في البداية، لم أكن أعاني من أي أعراض واضحة. ولكن مع نمو اللحمية، بدأت ألاحظ الأعراض التالية:
*
نزيف حيضي غزير وطويل الأمد
{|}
*
نزيف بين فترات الحيض
*
ألم وتقلصات أثناء الحيض
*
ضغط على المثانة، مما يؤدي إلى الحاجة المتكررة للتبول
*
آلام الظهر وألم الحوض
التشخيص
بعد إجراء فحص الحوض، أشار طبيبي إلى أنني قد أكون مصابة بلحمية الرحم. لتأكيد التشخيص، أجريت:
*
الموجات فوق الصوتية عبر المهبل أو البطن
{|}
*
تنظير الرحم، وهو إجراء يتم فيه إدخال منظار رفيع في الرحم لفحص بطانته
{|}
العلاج
بناءً على حجم اللحمية وموقعها وأعراضي، أوصى طبيبي بإجراء استئصال اللحمية. وخلال العملية:
*
استخدم الجراح منظار الرحم لإزالة اللحمية
*
استغرقت العملية حوالي 30 دقيقة وأجريت تحت التخدير العام
*
أتاحت لي الجراحة التعافي بسرعة والعودة إلى أنشطتي المعتادة في غضون بضعة أيام
التعافي
{|}
بعد الجراحة، عانيت من بعض التقلصات الخفيفة والنزيف المهبلي الخفيف. وقد وصف لي طبيبي مسكنات للألم ومضادات حيوية لمنع العدوى.
*
التزم بتناول الأدوية وفقًا لتعليمات الطبيب
*
الراحة لمدة 2-3 أيام بعد الجراحة
*
تجنب رفع الأشياء الثقيلة وممارسة التمارين الشاقة
المتابعة
بعد الجراحة، تابعني طبيبي بانتظام للتأكد من عدم نمو لحميات أخرى. وشملت المتابعة:
*
فحوصات الحوض المنتظمة
*
الموجات فوق الصوتية الدورية
الخلاصة
{|}
كانت تجربتي مع لحمية الرحم تجربة صعبة في البداية، لكنني ممتنة للتشخيص والعلاج في الوقت المناسب. لقد سمحت لي الجراحة بالعيش حياة خالية من الأعراض وأنا ممتنة للأطباء والممرضات الذين ساعدوني خلال هذه الرحلة.