اتفاقية عزل المنازل حكومية
تهدف اتفاقية عزل المنازل الحكومية إلى خفض استهلاك الطاقة في المنازل وتوفير الراحة للمواطنين، حيث يتم تركيب عازل حراري في الأسقف والجدران والنوافذ والأرضيات مجانًا للمواطنين ذوي الدخل المحدود.
يتنوع نطاق أعمال عزل المنازل بين أعمال العزل الحراري للأسقف والجدران والنوافذ والأرضيات، وتركيب الألواح العاكسة للحرارة على الأسطح، واستبدال النوافذ القديمة بنوافذ عازلة للحرارة، وتركيب سخانات تعمل بالطاقة الشمسية، وعمل صيانة دورية للأجهزة المنزلية.
تتعدد فوائد اتفاقية عزل المنازل الحكومية، حيث توفر راحة أكبر للمواطنين من حيث خفض درجة الحرارة داخل المنازل وتقليل استهلاك الطاقة، كما تساعد على حماية البيئة من خلال تقليل انبعاثات غازات الدفيئة، بالإضافة إلى توفير فرص عمل جديدة في مجال تركيب العزل الحراري.
لتقديم طلب الاستفادة من اتفاقية عزل المنازل الحكومية، يتعين على المواطن التوجه إلى أقرب فرع لشركة الكهرباء وتقديم طلب رسمي، ثم يقوم فريق من المهندسين بزيارة المنزل لمعاينته وإعداد تقرير فني، وبعد الموافقة على الطلب يتم تحديد موعد لبدء أعمال العزل.
فيما يلي أهم الفوائد التي تعود على المواطنين من اتفاقية عزل المنازل الحكومية:
خفض استهلاك الطاقة وتقليل فواتير الكهرباء.
توفير الراحة للمواطنين من خلال خفض درجة الحرارة داخل المنازل.
حماية البيئة من خلال تقليل انبعاثات غازات الدفيئة.
توفير فرص عمل جديدة في مجال تركيب العزل الحراري.
تشمل أعمال تركيب العزل الحراري للمنازل في إطار الاتفاقية الحكومية كلًا من:
عزل الأسقف: يتم تركيب ألواح من الصوف الزجاجي أو الصوف الصخري أو السليلوز في تجويف السقف، ما يساعد على منع تسرب الحرارة من المنزل في الشتاء ومنع دخول الحرارة إلى المنزل في الصيف.
عزل الجدران: يتم حقن تجاويف الجدران الخارجية برغوة البولي يوريثان أو السليلوز، ما يساعد على منع تسرب الحرارة من المنزل في الشتاء ومنع دخول الحرارة إلى المنزل في الصيف.
عزل النوافذ: يتم تركيب نوافذ عازلة للحرارة، والتي تتميز بزجاج مزدوج أو ثلاثي الطبقات مع غاز عازل بين الطبقات، ما يساعد على منع تسرب الحرارة من المنزل في الشتاء ومنع دخول الحرارة إلى المنزل في الصيف.
عزل الأرضيات: يتم تركيب ألواح من الفلين أو البولي يوريثان أو السليلوز تحت الأرضيات، ما يساعد على منع تسرب الحرارة من المنزل في الشتاء ومنع دخول الحرارة إلى المنزل في الصيف.