تفسير ابن تيمية
مقدمة
تفسير ابن تيمية من أهم تفاسير القرآن الكريم، تميز بالمنهجية العلمية والدقة اللغوية والبحث العلمي المستفيض، استخدم فيه المؤلف كل علومه الشرعية والعقلية، حتى إن البعض أطلق عليه اسم “التحقيق” أو “التدقيق” أو “التحرير”، نظراً لما تميز به من عمق البحث العلمي.
أسباب تأليف ابن تيمية للتفسير
- وجود كتب تفسير كثيرة متوفرة، لكنها لم تكن كافية لبيان جميع معاني القرآن الكريم.
- وجود التفاسير الشاذة التي تحتاج إلى من يرد عليها ويبين خطأها.
- رغبة العلماء في مزيد من التعمق في فهم آيات القرآن الكريم.
{|}
منهج ابن تيمية في التفسير
- الاستناد إلى النصوص الشرعية: اعتمد ابن تيمية في تفسيره على النصوص الشرعية من القرآن والسنة، ولم يعتمد على الآراء أو الأقوال الشخصية.
- التفسير الاستقرائي: اتبع ابن تيمية المنهج الاستقرائي في تفسيره، حيث جمع الآيات القرآنية المتعلقة بموضوع واحد، ثم قام بتفسيرها بشكل متكامل.
- الاستفادة من العلوم الأخرى: استفاد ابن تيمية من مختلف العلوم الأخرى، مثل اللغة والفقه والنحو، في تفسيره للقرآن الكريم.
أهم مميزات تفسير ابن تيمية
يتميز تفسير ابن تيمية بالعديد من المميزات، منها:
- الشمولية: تناول ابن تيمية في تفسيره جميع آيات القرآن الكريم، ولم يقتصر على بعض السور أو الآيات.
- العلمية: اتبع ابن تيمية المنهجية العلمية في تفسيره، واستخدم الأدلة والبراهين لإثبات آرائه.
- العمق: تميز تفسير ابن تيمية بالعمق العلمي، حيث تناول ابن تيمية مختلف جوانب الآيات القرآنية.
أثر تفسير ابن تيمية على تفاسير القرآن الكريم
كان لتفسير ابن تيمية أثر كبير على تفاسير القرآن الكريم التي جاءت بعده، ومن أهم آثار تفسيره ما يلي:
- تجديد أسلوب التفسير: جدد ابن تيمية أسلوب التفسير، حيث ركز على معاني القرآن الكريم ودلالاته.
- الرد على التفاسير الشاذة: قام ابن تيمية في تفسيره بالرد على التفاسير الشاذة، وبيان خطأها استناداً إلى الأدلة الشرعية.
- إلهام المفسرين: ألهم تفسير ابن تيمية المفسرين من بعده، حيث استفادوا من منهجه وأسلوبه في التفسير.
خاتمة
{|}
تفسير ابن تيمية من أهم تفاسير القرآن الكريم، تميز بالمنهجية العلمية والدقة اللغوية والبحث العلمي المستفيض، كان لتفسير ابن تيمية أثر كبير على تفاسير القرآن الكريم التي جاءت بعده، حيث جدد أسلوب التفسير ورد على التفاسير الشاذة وألهم المفسرين من بعده.
{|}