تهنئة العشر من ذي الحجة
تعتبر العشر من ذي الحجة من أفضل أيام السنة، وهي أيام مباركة عند الله عز وجل، فيها يتضاعف الأجر والثواب، وتُستحب فيها كثير من العبادات والطاعات، مثل الصيام والذكر والقرآن والصلاة والصدقة، كما يُشرع فيها الحج والعمرة.
أفضل أيام السنة
قال النبي صلى الله عليه وسلم: “ما من أيام عند الله أعظم من أيام العشر، فاكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد” (رواه الترمذي)، وقال عليه الصلاة والسلام: “ما من عملٍ أزكى عند الله في أيام العشر من عشر ذي الحجة” (رواه الإمام أحمد).
صيام العشر من ذي الحجة
صيام العشر من ذي الحجة مستحب، وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يصومها، ويُستحب فيها صيام يوم عرفة لغير الحجاج، أما الحجاج فيُستحب لهم فطره، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “صيام يوم عرفة يُكفر السنة الماضية والسنة القابلة” (رواه مسلم).
فضل ليلة العيد
ليلة العيد من ليالي العشر المباركة، وفيها يغتسل المسلمون ويتطيبون ويصلون لله تعالى، ويستحب فيها الذكر وقراءة القرآن والدعاء، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: “من قام ليلة العيد إيمانًا واحتسابًا غفر الله له ما تقدم من ذنبه” (رواه الترمذي).
تهنئة بمناسبة العشر من ذي الحجة
كل عام وأنتم بخير بمناسبة العشر من ذي الحجة، تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال، وأعاننا على طاعته وذكره، وكل عآم والجميع بخير.
فضل الحج والعمرة
الحج والعمرة من أفضل العبادات في عشر ذي الحجة، ويُضاعف فيهما الأجر والثواب، ويغفر الذنوب والخطايا، وقد وردت أحاديث كثيرة في فضلهما، منها ما رواه الإمام أحمد عن النبي صلى الله عليه وسلم: “العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة” .
ذكر وتكبير العشر من ذي الحجة
يُستحب في العشر من ذي الحجة الإكثار من ذكر الله تعالى والتكبير والتهليل، فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يُكبر في هذه الأيام، ويُستحب أن يُكبر الناس في المساجد والأسواق والبيوت، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: “أكثروا من التكبير في هذه الأيام” (رواه البخاري).
الدعاء في العشر من ذي الحجة
يُستحب في العشر من ذي الحجة الدعاء والتضرع إلى الله تعالى، وقبول الدعاء فيها أرجى، وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يُكثر من الدعاء في هذه الأيام، يُستحب أن يُكثر المسلم من الدعاء في هذه الأيام بما ينفع دينه ودنياه، ويُستحب أيضًا الدعاء للمسلمين كافة.