ثمار الصدقة
الصدقة من أهم الأعمال الصالحة التي حث عليها الإسلام، وهي تعني إعطاء المال أو أي شيء نافع للفقراء والمحتاجين دون مقابل، وللصدقة ثمار عظيمة ودلالات ومنها:
الصدقة تزيد الرزق
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ما نقصت صدقة من مال” (رواه مسلم).
الصدقة سبب لزيادة الرزق، حيث إنها تنقي المال وتزكيه وتجلب البركة فيه.
الصادق الكريم يمنحه الله من فضله، ويفتح له أبواب الرزق من حيث لا يحتسب.
الصدقة تكفر الذنوب
قال تعالى: “خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا” (التوبة: 103).
الصدقة تكفر الذنوب وتطهر النفس من الآثام والخطايا.
الصدقة تحمي من عذاب يوم القيامة، وتكون ظلاً لصاحبها يوم الحساب.
الصدقة تفرج الكرب
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “داووا مرضاكم بالصدقة” (رواه ابن ماجه).
الصدقة تفرج الكرب وتزيل الهموم وتيسر الأمور.
الصدقة تدفع البلاء وتجلب الفرج وتيسر الحال.
الصدقة تطفئ غضب الله
الصدقة تطفئ غضب الله سبحانه وتعالى، وتدفع غائلته وعقابه.
الصدقة سبب لرحمة الله تعالى، ولطفه ورضاه.
الصدقة تحمي من شر الأعداء وتحفظ من المصائب والفتن.
الصدقة تشفي الأمراض
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “تصدقوا فإن الصدقة دواء” (رواه الحاكم).
الصدقة تقوي جهاز المناعة وتساعد على شفاء الأمراض.
الصدقة تجلب الراحة النفسية وتساعد على التخلص من القلق والتوتر.
الصدقة تحسن الخلق
الصدقة تحسن الخلق وتلين القلوب وتزيد من التراحم بين الناس.
الصدقة تنمي روح العطاء والبذل وتساعد على التخلص من البخل والأنانية.
الصدقة تزيد من المحبة والاحترام بين الناس وتساهم في نشر السلام الاجتماعي.
الصدقة تدخل الجنة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الصدقة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف” (رواه البخاري).
الصدقة من الأعمال التي يدخل بها صاحبها الجنة.
الصدقة استثمار دائم في الآخرة، يثمر أجراً عظيماً عند الله تعالى.
خاتمة
الصدقة من أفضل الأعمال التي يتقرب بها العبد إلى ربه، ولها ثمار عظيمة في الدنيا والآخرة، فهي تزيد الرزق وتكفر الذنوب وتفرج الكرب وتطفئ غضب الله وتشفي الأمراض وتحسن الخلق وتدخل الجنة. فلتكن الصدقة عادة يومية في حياتنا لنحوز ثمارها العظيمة وننال رضا الله تعالى.