جهود المملكة في خدمة حجاج بيت الله
تقوم المملكة العربية السعودية بدور محوري في خدمة حجاج بيت الله الحرام، وتبذل جهودًا كبيرة لضمان راحتهم وسلامتهم وأمنهم طوال فترة الحج، وتوفر لهم كافة التسهيلات والخدمات التي تُعينهم على أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة.
تطوير البنية التحتية
أنشأت المملكة شبكة حديثة من الطرق والجسور والأنفاق لتسهيل وصول الحجاج إلى مكة والمدينة المنورة.
وسعت مطار الملك عبد العزيز الدولي في جدة وأضافت محطة جديدة للحجاج لتوفير تجربة سفر سلسة.
قامت بتطوير وتوسيع الحرم المكي والمسجد النبوي لاستيعاب الأعداد المتزايدة من الحجاج.
توفير وسائل النقل
خصصت المملكة أسطولًا كبيرًا من الحافلات الحديثة لنقل الحجاج بين أماكن الإقامة والحرمين الشريفين.
وفرت خدمة قطار المشاعر لنقل الحجاج بين مكة ومنى وعرفات ومزدلفة.
أطلقت خدمة “ناسك” الإلكترونية لتسهيل حجز تذاكر النقل والإسكان للحجاج.
الخدمات الصحية
أقامت المملكة مستشفيات ومراكز صحية مجهزة بأحدث التقنيات الطبية لتقديم الرعاية الطبية للحجاج.
شكلت فرقًا طبية متخصصة لتقديم الإسعافات الأولية والخدمات الطبية الطارئة.
وفرت عيادات متنقلة في أماكن الحج الكثيفة لتوفير الرعاية الصحية السريعة.
الأمن والحماية
نشرت المملكة قوات أمنية كبيرة في جميع أماكن الحج لضمان أمن وسلامة الحجاج.
استخدمت تقنيات المراقبة المتقدمة لتتبع تحركات الحجاج والحفاظ على النظام.
وفرت خطوط ساخنة للإبلاغ عن أي مخالفات أو طوارئ.
التسهيلات والخدمات الأخرى
أقامت المملكة مجمعات إسكان مريحة ومكيفة الهواء لاستيعاب الحجاج من جميع أنحاء العالم.
وفرت خدمات التغذية والإعاشة المجانية للحجاج طوال فترة الحج.
أطلقت تطبيقًا إلكترونيًا يقدم معلومات مفيدة للحجاج حول المناسك والخدمات المتوفرة.
تدريب الموظفين
دربّت المملكة آلاف الموظفين على توفير خدمات عالية الجودة للحجاج.
تضمن التدريب على اللغة العربية والثقافة الإسلامية والعادات والتقاليد السعودية.
وفرت للموظفين دورات تدريبية منتظمة لتعزيز مهاراتهم وإعدادهم لمواجهة أي تحديات.
التعاون الدولي
تتعاون المملكة مع دول منظمة التعاون الإسلامي لتسهيل وصول الحجاج من جميع أنحاء العالم.
توفر المملكة الدعم المالي واللوجستي للدول التي ترسل حجيجًا إلى مكة.
تعمل المملكة على التنسيق مع المنظمات الدولية مثل الأمم المتحدة والصليب الأحمر لضمان سلامة وراحة الحجاج.
وتعد جهود المملكة في خدمة حجاج بيت الله الحرام شهادة على التزامها الراسخ بخدمة الإسلام والمسلمين، وتجسيدًا لشرف العناية بالحرمين الشريفين وقاصديهما.