جولييت
بطلة مسرحية “روميو وجولييت” لصمويل بيكيت، وهي شابة جميلة من عائلة كابوليت النبيلة. يحبها روميو مونتاج، وهو شاب من عائلة مونتاج المتناحرة. واجه حبهم العديد من التحديات، بما في ذلك عداوة عائلاتهم وخصومة المدينة. ومع ذلك، فإنهم تمكنوا من الزواج سراً لكن سرعان ما اكتشفت عائلاتهم زواجهما ودبروا مؤامرة لقتلهما. في نهاية المسرحية، تقتل جولييت نفسها سراً بدلاً من الزواج من باريس، مما دفع روميو إلى الانتحار.
جمال جولييت
يصوّر بيكيت جولييت بأنها شابة جميلة للغاية، ذات مظهر ساحر ورشيق. يصفها روميو بأنها “أكثر إشراقًا من شمعة في الظلام” و “أجمل من وردة في الربيع”. جمال جولييت لا يقتصر على مظهرها الخارجي ولكن أيضًا على روحها اللطيفة وعقلها المفعم بالحيوية.
شجاعة جولييت
على الرغم من صغر سنها، تُظهر جولييت شجاعة كبيرة في مواجهة الصعوبات. فهي على استعداد لترك منزل عائلتها والزواج من روميو، حتى لو كان ذلك يعني التخلي عن لقبها ووضعها. وفي وقت لاحق، عندما واجهت الموت المحتوم، اختارت جولييت إنهاء حياتها بدلاً من الزواج من باريس. أفعالها هذه تدل على قوتها الداخلية وشجاعتها.
ذكاء جولييت
{|}
بالإضافة إلى جمالها وشجاعتها، تُظهر جولييت أيضًا قدرًا كبيرًا من الذكاء. فهي قادرة على التفكير بوضوح واتخاذ قرارات صعبة في ظل الضغط الشديد. وهي أيضًا بارعة في التلاعب بالكلمات، كما يتضح من حوارها مع الممرضة.
ولاء جولييت
جولييت مخلصة للغاية لأحبائها. فهي تحب روميو بعمق وتبقى وفية له حتى بعد موته. كما أنها ولاء لعائلتها، على الرغم من معارضتها لزواجها من روميو. ولاء جولييت يجعلها شخصية قوية ومحبوبة.
تضحية جولييت
{|}
إن حب جولييت لروميو يقودها في نهاية المطاف إلى تضحية عظيمة. بعد أن يُقتل روميو، ترفض الزواج من باريس وتختار بدلاً من ذلك إنهاء حياتها. تضحية جولييت دليل على عمق حبها لروميو وإرادتها في التواجد معه مهما كان الثمن.
جولييت في الخيال الحديث
ظلت شخصية جولييت مصدر إلهام للكتاب والفنانين على مر القرون. وقد ظهرت في العديد من الأفلام والمسرحيات والأوبرا والروايات. كما ألهمت إنشاء العديد من المنحوتات واللوحات.
{|}
الخلاصة
جولييت هي شخصية محبوبة ومأساوية جسدت موضوع الحب الممنوع. جمالها وشجاعتها وذكائها وولائها وتضحياتها تجعلها نموذجًا للبطولة. وقد ألهمت قصتها أجيالاً من الفنانين والكتاب، وستستمر في إلهام الناس لسنوات قادمة.