الإسهال هو حالة شائعة تتميز بتبرز براز رخو أو مائي ثلاث مرات أو أكثر في اليوم. يمكن أن ينجم عن مجموعة متنوعة من الأسباب، بما في ذلك العدوى الفيروسية والبكتيرية، والطفيليات، والأدوية، والحساسية، والتوتر. يمكن أن يؤدي الإسهال إلى الجفاف ونقص الكهارل، مما قد يكون خطيرًا على الأطفال وكبار السن والأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة.
حبوب لعلاج الإسهال
تتوفر العديد من الأدوية لعلاج الإسهال، بما في ذلك مضادات الإسهال ومضادات التشنج ومضادات الالتهاب. تعمل مضادات الإسهال عن طريق إبطاء حركة الأمعاء وتقليل إفراز السوائل. وتشمل مضادات الإسهال الشائعة اللوبيراميد والإيموديوم. تعمل مضادات التشنج على إرخاء العضلات في الأمعاء، مما يخفف من تقلصات وتشنجات المعدة. ومن الأمثلة على مضادات التشنج هيوسيامين وديسيكلوفين. تعمل مضادات الالتهاب على تقليل الالتهاب في الأمعاء، مما قد يساعد على تقليل الإسهال. ومن الأمثلة على الأدوية المضادة للالتهابات ساليسيلات البزموت وميسالامين.
مضادات الإسهال
تعمل مضادات الإسهال عن طريق إبطاء حركة الأمعاء وتقليل إفراز السوائل. وتشمل مضادات الإسهال الشائعة اللوبيراميد والإيموديوم. لا ينبغي استخدام مضادات الإسهال في حالة الإسهال الناتج عن عدوى بكتيرية، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى تفاقم الحالة. لا ينبغي استخدام مضادات الإسهال أيضًا في الأشخاص الذين يعانون من الإمساك أو انسداد الأمعاء.
مضادات التشنج
تعمل مضادات التشنج على إرخاء العضلات في الأمعاء، مما يخفف من تقلصات وتشنجات المعدة. ومن الأمثلة على مضادات التشنج هيوسيامين وديسيكلوفين. لا ينبغي استخدام مضادات التشنج في حالة الإسهال الناتج عن عدوى بكتيرية، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى تفاقم الحالة. لا ينبغي استخدام مضادات التشنج أيضًا في الأشخاص الذين يعانون من الجلوكوما أو صعوبة التبول.
مضادات الالتهاب
تعمل مضادات الالتهاب على تقليل الالتهاب في الأمعاء، مما قد يساعد على تقليل الإسهال. ومن الأمثلة على الأدوية المضادة للالتهابات ساليسيلات البزموت وميسالامين. لا ينبغي استخدام مضادات الالتهاب في حالة الإسهال الناتج عن عدوى بكتيرية، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى تفاقم الحالة. لا ينبغي استخدام مضادات الالتهاب أيضًا في الأشخاص الذين يعانون من قرحة المعدة أو نزيف في الجهاز الهضمي.
العلاج المنزلي للإسهال
بالإضافة إلى الأدوية، توجد أيضًا عدد من العلاجات المنزلية التي يمكن أن تساعد في علاج الإسهال. وتشمل هذه:
- شرب الكثير من السوائل لتجنب الجفاف.
- تناول الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم مثل الموز والبطاطا.
- تناول الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك مثل الزبادي والكفير.
الوقاية من الإسهال
يمكن الوقاية من الإسهال عن طريق اتباع عدد من الخطوات، بما في ذلك:
- غسل اليدين جيدًا بعد استخدام الحمام وقبل تناول الطعام.
- تجنب تناول الأطعمة والمشروبات الملوثة.
- الحصول على لقاحات ضد الفيروسات والبكتيريا التي يمكن أن تسبب الإسهال.
متى تطلب المساعدة الطبية
يجب طلب المساعدة الطبية إذا استمر الإسهال لأكثر من يومين، أو إذا كان مصحوبًا بأعراض أخرى مثل الحمى أو القيء أو آلام البطن الشديدة. قد يشير ذلك إلى حالة أكثر خطورة تتطلب عناية طبية.
الإسهال هو حالة شائعة يمكن علاجها عادةً بالأدوية أو العلاجات المنزلية. ومع ذلك، من المهم طلب المساعدة الطبية إذا استمر الإسهال أو كان مصحوبًا بأعراض أخرى أكثر خطورة. يمكن الوقاية من الإسهال باتباع عدد من الخطوات، مثل غسل اليدين جيدًا وتجنب تناول الأطعمة والمشروبات الملوثة.