الرفق
الرفق ضد العنف والخشونة، هو لين الجانب وحسن المعاملة، وهو خلق نبيل يُعامل به الإنسان نفسه وغيره، ويجعله محبوبا عند الجميع، كما قال الشاعر: “خالط الناس بِرفقٍ ولِينٍ وتواضعْ للورى تكنْ محبوبا”.
أهمية الرفق
للرفق أهمية كبيرة في حياة الفرد والمجتمع، فهو أساس التعامل الإنساني، ويجعل الحياة أكثر سهولة ويسرا، ويُساعد على حل المشاكل بطريقة سلمية، ويُقلل من العنف والعدوانية، ويُساعد على بناء علاقات اجتماعية قوية ومستقرة.
الرفق مع النفس
الرفق مع النفس يعني الاعتناء بها وعدم إرهاقها، وإعطائها ما تحتاجه من الراحة والاسترخاء، وعدم تحميلها ما لا تطيق، والتعامل معها برحمة ولطف، وهو أساس الرفق مع الآخرين.
ومن مظاهر الرفق مع النفس:
- الحصول على قسط كاف من النوم.
- تناول الطعام الصحي وممارسة الرياضة.
- الاعتناء بالصحة النفسية وتجنب الضغوط.
الرفق بالحيوان
الرفق بالحيوان يعني التعامل معه بالحسنى، وعدم إيذائه أو تعذيبه، وإطعامِه وسقيه وإيوائه، وهو أمرٌ حثت عليه جميع الأديان السماوية.
ومن مظاهر الرفق بالحيوان:
- عدم اصطياد الحيوانات إلا للضرورة.
- عدم إيذاء الحيوانات أو تعذيبها.
- الاعتناء بالحيوانات الأليفة وتوفير احتياجاتها.
الرفق مع الأهل
الرفق مع الأهل يعني التعامل معهم بالحسنى والإحسان إليهم، وبِرهم وطاعتهم، وعدم التقصير في حقوقهم، وهو من أهم أنواع الرفق.
ومن مظاهر الرفق مع الأهل:
- طاعتهم والإحسان إليهم.
- رعايتهم عند المرض والشيخوخة.
- تقديم المساعدة لهم عند الحاجة.
الرفق مع الأصدقاء
الرفق مع الأصدقاء يعني التعامل معهم بصدق وأمانة، وإخلاص لهم، ومساعدتهم عند الحاجة، والوقوف بجانبهم في السراء والضراء.
ومن مظاهر الرفق مع الأصدقاء:
- الصدق معهم والإخلاص لهم.
- مساعدتهم عند الحاجة والوقوف بجانبهم.
- احترام آرائهم ومشاعرهم.
الرفق مع الجيران
الرفق مع الجيران يعني التعامل معهم بِحسن الجوار، واحترام خصوصيتهم، ومساعدتهم عند الحاجة، والتغافل عن أخطائهم.
ومن مظاهر الرفق مع الجيران:
- إلقاء التحية عليهم.
- مساعدتهم عند الحاجة.
- التسامح والتغافل عن أخطائهم.
الرفق مع الغرباء
الرفق مع الغرباء يعني التعامل معهم بحسن الخلق، وإكرامهم، ومساعدتهم عند الحاجة، وعدم التفرقة بينهم وبين غيرهم.
ومن مظاهر الرفق مع الغرباء:
- إلقاء التحية عليهم.
- مساعدتهم عند الحاجة.
- عدم التفرقة بينهم وبين غيرهم.
ختاما
الرفق خلق نبيل وأساس التعامل الإنساني، وهو يجعل الحياة أكثر سهولة ويسرا، ويُساعد على حل المشاكل بطريقة سلمية، ويُقلل من العنف والعدوانية، ويُساعد على بناء علاقات اجتماعية قوية ومستقرة، وهو أمرٌ حثت عليه جميع الأديان السماوية.