الحكمة هي حصيلة المعرفة والخبرة المكتسبة عبر الزمن، وهي بمثابة دليل يرشدنا في مسيرة الحياة، ويمنحنا القدرة على اتخاذ القرارات الصائبة. وقد حثّتنا الشريعة الإسلامية على التحلي بالحكمة، لما لها من دور كبير في سعادة الفرد والمجتمع، وفيما يلي نستعرض بعض الحكم البليغة بخط النسخ:
من حكم علي بن أبي طالب رضي الله عنه
الحكمة ضالة المؤمن فحيث وجدها فهو أحق بها.
من لزم الحكمة نجا من الغمة.
الحكمة ضالة المؤمن، فخذها ولو من أفواه الكافرين.
من حكم عمر بن الخطاب رضي الله عنه
من استشار العلماء آمن من الزلل.
من جمع حكمه مع عمله استكمل طريقه.
ليس العاقل من يعرف الخير من الشر، ولكن العاقل من يعرف شر الخير وخير الشر.
من حكم الفضيل بن عياض رحمه الله
ما من شيء أحلى من حلاوة العلم، ولا أمر من مرارة الجهل.
من كثر كلامه كثر خطؤه، ومن كثر خطؤه قل حياؤه.
من أطاع هواه ضيع دينه وأخسر دنياه.
من حكم الإمام الشافعي رحمه الله
العلم عقل، والجهل جنون.
العلم نور، والجهل ظلمة.
العلم حياة، والجهل موت.
من حكم الإمام ابن حنبل رحمه الله
العالم بغير عمل كشجرة بلا ثمر.
العلم فريضة على كل مسلم.
العلم ميراث الأنبياء.
من حكم الإمام الغزالي رحمه الله
الحكمة هي نور القلب.
الحكمة هي الطريق إلى الله.
الحكمة هي بضاعة الله في الأرض.
من حكم ابن قيم الجوزية رحمه الله
الحكمة ضالة المؤمن فحيث وجدها فهو أولى الناس بها.
الحكمة هي أساس الدين.
الحكمة هي العلم النافع.
الخلاصة
الحكمة كنز لا يفنى، ونور يضيء درب السالكين، وهي من أعظم النعم التي أنعم الله بها على عباده، فنسأل الله تعالى أن يرزقنا الحكمة والفهم، وأن يجعلنا من أهل العلم النافع والعمل الصالح.