حكم السؤال بالله
السؤال بالله هو طلب الشيء من الغير باسم الله تعالى، وقد ورد في السنة النبوية ما يدل على جوازه في بعض الحالات، ومنعه في حالات أخرى.
أولا: جواز السؤال بالله في حالات الضرورة
يجوز للإنسان أن يسأل بالله تعالى في حالات الضرورة والحاجة الشديدة، وذلك مثل:
- السؤال بالله على الطعام والشراب وقت المجاعة.
- السؤال بالله على الماء وقت العطش.
- السؤال بالله على الأمن والسلامة في وقت الخوف.
ثانيا: منع السؤال بالله لأغراض الدنيا
نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن السؤال بالله تعالى لأغراض الدنيا الفانية، وذلك مثل:
- السؤال بالله على المال والجاه.
- السؤال بالله على الزواج أو الطلاق.
- السؤال بالله على النصر في المنازعات.
ثالثا: السؤال بالله في الواجبات
يجوز السؤال بالله تعالى في الواجبات الدينية والطاعات، وذلك مثل:
- السؤال بالله على توفيق العبادة.
- السؤال بالله على الثبات على الدين.
- السؤال بالله على الهداية والرشاد.
رابعا: السؤال بالله في الدعاء
يعتبر الدعاء من أقسام السؤال بالله تعالى، فقد حثنا النبي صلى الله عليه وسلم على الإكثار من الدعاء، وذلك مثل:
- الدعاء بتحقيق الآمال والطموحات.
- الدعاء بالرزق والعيال.
- الدعاء بالصحة والعافية.
خامسا: السؤال بالله في القتال
يجوز السؤال بالله تعالى في ساحات القتال والمعارك، وذلك مثل:
- السؤال بالله على النصر والتمكين.
- السؤال بالله على حماية الجنود والمقاتلين.
- السؤال بالله على هزيمة العدو.
سادسا: السؤال بالله في الاستغاثة
يجوز للإنسان أن يسأل بالله تعالى وقت الاستغاثة والطلب، وذلك مثل:
- السؤال بالله على إغاثة الملهوف.
- السؤال بالله على نصرة المظلوم.
- السؤال بالله على فرج المكروب.
سابعا: السؤال بالله في الشفاعة
يجوز للإنسان أن يسأل بالله تعالى أن يشفع فيه عند غيره، وذلك مثل:
- السؤال بالله عند الحاكم لتخفيف الحكم.
- السؤال بالله عند المدين لتسديد الدين.
- السؤال بالله عند صاحب العمل لزيادة الراتب.
الخاتمة
السؤال بالله تعالى هو أمر مشروع في حالات الضرورة والطاعة، ومنه السؤال بالله في الدعاء والاستغاثة والشفاعة. ويجب تجنب السؤال بالله لأغراض الدنيا الفانية، لما في ذلك من منع شرعي.