حكم الكدرة قبل الحيض

حكم الكدرة قبل الحيض

الكدرة هي الإفرازات المهبلية التي تسبق الحيض، وتختلف عن دم الحيض في بعض الصفات، ومن أهمها أنها لا تحتوي على خلايا دم حمراء، كما أنها لا تُعد من الحيض ولا تؤثر على صحة الصلاة والصيام.

لون الكدرة

تختلف ألوان الكدرة، فقد تكون بيضاء أو صفراء أو بنية، وكل لون يدل على حالة معينة، فإذا كانت الكدرة بيضاء فهذا يدل على أن الرحم يستعد لبدء الدورة الشهرية، وإذا كانت صفراء فهذا يدل على وجود عدوى مهبلية، أما إذا كانت بنية فهذا يدل على وجود دم قديم في الرحم.

درجة غزارة الكدرة

تختلف درجة غزارة الكدرة من امرأة إلى أخرى، كما تختلف أيضًا من دورة شهرية إلى أخرى، وقد تستمر الكدرة لمدة يومين أو ثلاثة أيام، وقد تستمر لمدة أسبوع، وهذا الأمر طبيعي ولا يدعو للقلق.

رائحة الكدرة

في بعض الحالات قد يكون للكدرة رائحة كريهة، وهذا يدل على وجود عدوى مهبلية، ويجب في هذه الحالة استشارة الطبيب لتلقي العلاج المناسب.

أسباب وجود الكدرة

هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى وجود الكدرة، ومن أهمها:

التغيرات الهرمونية التي تحدث في الجسم قبل الحيض.

وجود عدوى في المهبل.

الإصابة بمرض معين، مثل أمراض الغدة الدرقية أو مرض السكري.

تناول بعض الأدوية، مثل حبوب منع الحمل.

علاج الكدرة

في معظم الحالات لا تحتاج الكدرة إلى علاج، ويمكن أن تتوقف بشكل طبيعي بعد انتهاء الدورة الشهرية، ولكن إذا كانت الكدرة مصحوبة بأعراض أخرى، مثل الحكة أو الحرقان أو الإفرازات المهبلية الكريهة، فيجب استشارة الطبيب لتلقي العلاج المناسب.

الوقاية من الكدرة

يمكن اتباع بعض النصائح للوقاية من الكدرة، ومن أهمها:

الحفاظ على نظافة المهبل وغسله بالماء الدافئ والصابون.

تجنب استخدام السدادات القطنية أو الفوط الصحية المعطرة.

ارتداء الملابس الداخلية القطنية الفضفاضة.

تغيير الملابس الداخلية بشكل منتظم.

تجنب استخدام الغسول المهبلي إلا إذا أوصى به الطبيب.

الخلاصة

الكدرة هي الإفرازات المهبلية التي تسبق الحيض، وهي لا تُعد من الحيض ولا تؤثر على صحة الصلاة والصيام، ولكن إذا كانت الكدرة مصحوبة بأعراض أخرى، مثل الحكة أو الحرقان أو الإفرازات المهبلية الكريهة، فيجب استشارة الطبيب لتلقي العلاج المناسب.