حياة الفهد تبكي
اشتهرت حياة الفهد بموهبتها الفنية الرائعة ومسيرتها الحافلة في عالم التمثيل، لكن وراء الستارة البراقة، توجد قصة إنسانية مؤثرة تختبئ وراء دموعها.
الطفولة والنشأة
ولدت حياة الفهد في الكويت عام 1948، ونشأت في بيئة متواضعة. كانت شغوفة بالفن منذ صغرها، لكنها واجهت معارضة شديدة من عائلتها التي كانت تعتبر التمثيل مهنة غير لائقة.
بداية مسيرتها
رغم معارضة عائلتها، أصرت حياة الفهد على تحقيق حلمها، وبدأت مسيرتها الفنية في سن مبكرة. انضمت إلى المسرح الشعبي الكويتي عام 1963، وكانت أولى أدوارها في مسرحية “صقر قريش”.
نجاحات متتالية
سرعان ما لمع نجم حياة الفهد في عالم التلفزيون، حيث قدمت العديد من الأعمال الدرامية الناجحة، منها “الأسوار” و”خالتي قماشة” و”طاش ما طاش”. أبدعت في تجسيد أدوار مختلفة، من الأم الحنون إلى المرأة الشريرة، وأصبحت واحدة من أشهر الممثلات في الوطن العربي.
التكريم والجوائز
حصلت حياة الفهد على العديد من التكريمات والجوائز على مدار مسيرتها الفنية، منها جائزة أفضل ممثلة في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عام 2003. كما حصلت على جائزة تقديرية عن مجمل أعمالها في مهرجان الخليج السينمائي عام 2014.
الجانب الإنساني
وراء الستار البراق، تتميز حياة الفهد بجانبها الإنساني المميز. فهي نشطة في الأعمال الخيرية وتدعم العديد من القضايا الاجتماعية. كما أنها عُرفت بحرصها على مساعدة الشباب الموهوبين وإطلاق مواهبهم.
الدموع خلف الكاميرا
رغم النجاحات والشهرة، لم تخف حياة الفهد دموعها في بعض الأحيان. فقد عانت من آلام شخصية عميقة، منها وفاة والدتها المفاجئة وطلاقها من زوجها. كما تحدثت عن بعض المضايقات التي تعرضت لها في بداية مسيرتها الفنية.
الختام
حياة الفهد هي قصة نجاح ملهمة تتجاوز حدود الشاشة الفضية. فخلف ابتسامتها الرقيقة، توجد قلب مرهف اختبر حزناً عميقاً. لكنها لم تدع الدموع تطفئ نجمها، بل حولتها إلى مصدر إلهام للملايين.