خلفيات الكعبة المشرفة
الكعبة المشرفة هي أقدس مكان في الإسلام، وهي أول بيت وضع للناس لعبادة الله الواحد الأحد، وقد أمر الله تعالى نبيه إبراهيم عليه السلام ببنائها هو وابنه إسماعيل عليه السلام، وقد كساها النبي إسماعيل عليه السلام بالثياب اليمانية، ثم كساها النبي محمد صلى الله عليه وسلم بالثياب القبطية، ثم كساها الخلفاء الراشدون والعصور الإسلامية المتعاقبة بالديباج والسندس والحرير، ثم أمر الخليفة العباسي أبو جعفر المنصور أن تكسى بالديباج الأسود، ثم أمر الخليفة العباسي المهدي أن تكسى بالحرير الأبيض، ثم أمر الخليفة العباسي هارون الرشيد أن تكسى بالديباج الأخضر، ثم أمر الخلفاء العباسيين من بعده أن تكسى بالحرير الأسود، ثم أمر الخلفاء الفاطميين أن تكسى بالديباج الأخضر، ثم أمر الخلفاء العثمانيين أن تكسى بالحرير الأسود.
أنواع أغطية الكعبة المشرفة
تتعدد أنواع أغطية الكعبة المشرفة، ومنها:
كسوة الكعبة المشرفة: وهي الغطاء الأسود الذي يكسى به الكعبة المشرفة، وهي مصنوعة من الحرير الأسود، ومرصعة بالخيوط الذهبية والفضية، وتطرز عليها آيات من القرآن الكريم، وتتكون كسوة الكعبة المشرفة من خمس قطع، وهي: الستارة الأمامية، والستارة الخلفية، والستاران الجانبيان، والرداء الذي يوضع فوق الكعبة المشرفة.
حزام الكعبة المشرفة: وهو الحزام الذي يحيط بالكعبة المشرفة، ويربط ستائر الكعبة المشرفة، وهو مصنوع من الحرير الأسود، ومرصع بالخيوط الذهبية والفضية، وتطرز عليه آيات من القرآن الكريم.
اللفائف التي توضع على باب الكعبة المشرفة: وهي اللفائف التي توضع على باب الكعبة المشرفة، وهي مصنوعة من الحرير الأسود، ومرصعة بالخيوط الذهبية والفضية، وتطرز عليها آيات من القرآن الكريم.
طريقة صنع كسوة الكعبة المشرفة
تصنع كسوة الكعبة المشرفة في مصنع كسوة الكعبة المشرفة في مكة المكرمة، وهو المصنع الذي أنشأه الملك عبد العزيز آل سعود رحمه الله، ويصنع كسوة الكعبة المشرفة من الحرير الأسود، ومرصعة بالخيوط الذهبية والفضية، وتطرز عليها آيات من القرآن الكريم، ويشارك في صنع كسوة الكعبة المشرفة أكثر من مائة وخمسين حرفيًا وصانعًا.
تكلفة كسوة الكعبة المشرفة
تبلغ تكلفة كسوة الكعبة المشرفة حوالي عشرين مليون ريال سعودي، وهي تكلفة عالية، ولكنها تُدفع من أموال المسلمين، لأن كسوة الكعبة المشرفة هي رمز الإسلام، وهي أقدس مكان في الإسلام، وهي أول بيت وضع للناس لعبادة الله الواحد الأحد.
تاريخ كسوة الكعبة المشرفة
يُذكر أن أول من كسا الكعبة المشرفة هو سيدنا إسماعيل عليه السلام، وقد كساها بالثياب اليمانية، ثم كساها النبي محمد صلى الله عليه وسلم بالثياب القبطية، ثم كساها الخلفاء الراشدون والعصور الإسلامية المتعاقبة بالديباج والسندس والحرير، ثم أمر الخليفة العباسي أبو جعفر المنصور أن تكسى بالديباج الأسود، ثم أمر الخليفة العباسي المهدي أن تكسى بالحرير الأبيض، ثم أمر الخليفة العباسي هارون الرشيد أن تكسى بالديباج الأخضر، ثم أمر الخلفاء العباسيين من بعده أن تكسى بالحرير الأسود، ثم أمر الخلفاء الفاطميين أن تكسى بالديباج الأخضر، ثم أمر الخلفاء العثمانيين أن تكسى بالحرير الأسود.
فضل كسوة الكعبة المشرفة
إن كسوة الكعبة المشرفة لها فضل كبير، ومن فضلها:
أنها شعيرة من شعائر الإسلام، وهي من السنن المؤكدة.
أنها إظهار للعزة والوقار، وتدل على عظمة الإسلام.
أنها تزيد من جمال الكعبة المشرفة، وتساهم في إضفاء جو من الطمأنينة والسكينة على الحرم المكي.
أنها تُعد رمزًا لوحدة المسلمين.
خاتمة
إن الكعبة المشرفة هي أقدس مكان في الإسلام، وهي أول بيت وضع للناس لعبادة الله الواحد الأحد، وقد أمر الله تعالى نبيه إبراهيم عليه السلام ببنائها هو وابنه إسماعيل عليه السلام، وقد كساها النبي إسماعيل عليه السلام بالثياب اليمانية، ثم كساها النبي محمد صلى الله عليه وسلم بالثياب القبطية، ثم كساها الخلفاء الراشدون والعصور الإسلامية المتعاقبة بالديباج والسندس والحرير، ثم أمر الخليفة العباسي أبو جعفر المنصور أن تكسى بالديباج الأسود، ثم أمر الخليفة العباسي المهدي أن تكسى بالحرير الأبيض، ثم أمر الخليفة العباسي هارون الرشيد أن تكسى بالديباج الأخضر، ثم أمر الخلفاء العباسيين من بعده أن تكسى بالحرير الأسود، ثم أمر الخلفاء الفاطميين أن تكسى بالديباج الأخضر، ثم أمر الخلفاء العثمانيين أن تكسى بالحرير الأسود، تُعد الكعبة المشرفة رمزًا للإسلام، وهي أقدس مكان في الإسلام، وهي أول بيت وضع للناس لعبادة الله الواحد الأحد، تُعد كسوة الكعبة المشرفة شعيرة من شعائر الإسلام، وهي من السنن المؤكدة، لها فضل كبير، ومن فضلها: أنها شعيرة من شعائر الإسلام، وهي من السنن المؤكدة، أنها إظهار للعزة والوقار، وتدل على عظمة الإسلام، أنها تزيد من جمال الكعبة المشرفة، وتساهم في إضفاء جو من الطمأنينة والسكينة على الحرم المكي، أنها تُعد رمزًا لوحدة المسلمين.