درجات ضعف السمع
ضعف السمع هو انخفاض القدرة على سماع الأصوات. يمكن أن يحدث ضعف السمع في إحدى الأذنين أو كلتيهما، ويمكن أن يكون مؤقتًا أو دائمًا. هناك درجات مختلفة من ضعف السمع، من خفيف إلى شديد.
أنواع ضعف السمع
هناك ثلاثة أنواع رئيسية من ضعف السمع:
ضعف السمع التوصيلي: يحدث عندما لا تصل الموجات الصوتية إلى الأذن الداخلية بشكل صحيح. يمكن أن يكون هذا بسبب انسداد قناة الأذن أو مشاكل في طبلة الأذن أو عظام الأذن الوسطى.
ضعف السمع الحسي العصبي: يحدث عندما تتلف خلايا الشعر الحسية في الأذن الداخلية أو العصب السمعي. يمكن أن يكون هذا خلقيًا (منذ الولادة) أو مكتسبًا (يحدث لاحقًا في الحياة بسبب التعرض للضوضاء أو الأدوية أو الصدمات).
ضعف السمع المختلط: وهذا مزيج من ضعف السمع التوصيلي والحسي العصبي.
درجات ضعف السمع
يقسم الأطباء ضعف السمع إلى أربع درجات رئيسية:
خفيف: يكون فقدان السمع أقل من 20 ديسيبل. قد يواجه الأشخاص الذين يعانون من ضعف السمع الخفيف صعوبة في سماع الأصوات الهادئة أو الأصوات عالية النبرة.
متوسط: يكون فقدان السمع بين 20 و 40 ديسيبل. قد يواجه الأشخاص الذين يعانون من ضعف السمع المتوسط صعوبة في سماع المحادثات العادية أو الأصوات القادمة من مسافة.
شديد: يكون فقدان السمع بين 40 و 70 ديسيبل. قد يواجه الأشخاص الذين يعانون من ضعف السمع الشديد صعوبة في سماع الأصوات المعتادة أو فهم الكلام.
عميق: يكون فقدان السمع أكثر من 70 ديسيبل. قد يواجه الأشخاص الذين يعانون من ضعف السمع العميق صعوبة كبيرة في سماع أي أصوات وقد يحتاجون إلى أجهزة مساعدة للسمع أو غرسات قوقعة صناعية.
أسباب ضعف السمع
هناك العديد من الأسباب لضعف السمع، بما في ذلك:
العمر: يعتبر فقدان السمع المرتبط بالعمر شائعًا ويحدث بسبب تلف خلايا الشعر الحسية في الأذن الداخلية بمرور الوقت.
التعرض للضوضاء: يمكن أن يؤدي التعرض المستمر للضوضاء الصاخبة إلى تلف خلايا الشعر الحسية في الأذن الداخلية.
الأدوية: يمكن أن تسبب بعض الأدوية، مثل بعض المضادات الحيوية ومدرات البول، ضعف السمع.
الأمراض: يمكن أن تسبب بعض الأمراض، مثل الحصبة والنكاف والتهاب السحايا، ضعف السمع.
الإصابات: يمكن أن تؤدي الإصابات في الأذن أو الرأس إلى تلف هياكل السمع.
العيوب الخلقية: يمكن أن تؤدي بعض العيوب الخلقية إلى ضعف السمع.
أعراض ضعف السمع
قد تختلف أعراض ضعف السمع حسب درجة فقدان السمع. قد تشمل الأعراض الشائعة ما يلي:
صعوبة سماع الأصوات الهادئة أو عالية النبرة
صعوبة فهم الكلام، خاصة في البيئات الصاخبة
طلب الآخرين منك تكرار ما قالوه
تحويل مستوى الصوت على التلفزيون أو الراديو إلى أعلى من المعتاد
صعوبة في تمييز الأصوات المختلفة
تشخيص ضعف السمع
يتم تشخيص ضعف السمع من خلال فحص بدني واختبار السمع. سيقوم الطبيب بإجراء فحص بدني لأذنيك للتحقق من وجود أي مشاكل في قناة الأذن أو طبلة الأذن أو عظام الأذن الوسطى. سيقوم الطبيب أيضًا بإجراء اختبار السمع لقياس مدى سمعك.
علاج ضعف السمع
يعتمد علاج ضعف السمع على نوع ودرجة فقدان السمع. قد تشمل خيارات العلاج ما يلي:
أجهزة مساعدة السمع: تعمل أجهزة مساعدة السمع على تكبير الأصوات حتى يتمكن الأشخاص الذين يعانون من ضعف السمع من سماعها بشكل أفضل.
غرسات القوقعة الصناعية: تعتبر غرسات القوقعة الصناعية أجهزة جراحية تُزرع في الأذن الداخلية للمساعدة في تحفيز العصب السمعي.
علاج السبب الكامن: إذا كان ضعف السمع ناتجًا عن حالة طبية أخرى، فإن علاج السبب الكامن قد يحسن السمع.
الوقاية من ضعف السمع
لا يمكن الوقاية من جميع أنواع ضعف السمع، ولكن هناك بعض الخطوات التي يمكنك اتخاذها لحماية سمعك، مثل:
تجنب التعرض للضوضاء الصاخبة
ارتدِ واقيات الأذن عند التعرض للضوضاء الصاخبة
خفض مستوى الصوت على أجهزة الصوت الشخصية
إجراء فحوصات السمع بانتظام
الخلاصة
ضعف السمع هو حالة تؤثر على قدرة الشخص على سماع الأصوات. هناك درجات مختلفة من ضعف السمع، من خفيف إلى شديد. يمكن أن يحدث ضعف السمع بسبب مجموعة متنوعة من العوامل، بما في ذلك العمر والتعرض للضوضاء والأدوية والأمراض والإصابات والعيوب الخلقية. يمكن تشخيص ضعف السمع من خلال فحص بدني واختبار السمع. تعتمد خيارات العلاج لضعف السمع على نوع ودرجة فقدان السمع. على الرغم من عدم إمكانية الوقاية من جميع أنواع ضعف السمع، إلا أن هناك بعض الخطوات التي يمكنك اتخاذها لحماية سمعك، مثل تجنب التعرض للضوضاء الصاخبة وارتداء واقيات الأذن وخفض مستوى الصوت على أجهزة الصوت الشخصية وإجراء فحوصات السمع بانتظام.