دسبرين 81 للحامل
دسبرين 81 هو دواء يحتوي على حمض أسيتيل الساليسيليك، ويستخدم لتسكين الآلام وتقليل الحمى والالتهابات. وهو متوفر في شكل أقراص عن طريق الفم.
دسبرين 81 والحمل
لا يُنصح باستخدام دسبرين 81 أثناء الحمل، خاصة في الثلث الثالث من الحمل. وذلك لأن حمض أسيتيل الساليسيليك يمكن أن يعبر المشيمة ويصل إلى الجنين، مما قد يؤدي إلى مشاكل في القلب والأوعية الدموية لدى الجنين. كما يمكن أن يزيد دسبرين 81 من خطر النزيف أثناء الولادة.
مخاطر استخدام دسبرين 81 أثناء الحمل
تتضمن مخاطر استخدام دسبرين 81 أثناء الحمل ما يلي:
عيوب القلب لدى الجنين: يمكن أن يزيد دسبرين 81 من خطر الإصابة بعيوب خلقية في القلب لدى الجنين، مثل عيب الحاجز الأذيني وعيوب الحاجز البطيني.
متلازمة ريه: وهي حالة نادرة ولكنها خطيرة يمكن أن تحدث عند الأطفال الذين يتناولون دسبرين 81 أثناء مرض فيروسي، مثل جدري الماء أو الأنفلونزا. ويمكن أن تؤدي متلازمة ريه إلى تلف في الدماغ والكبد.
النزيف: يمكن أن يزيد دسبرين 81 من خطر النزيف لدى كل من الأم والجنين، خاصة أثناء الولادة.
متى يجب تجنب دسبرين 81 أثناء الحمل؟
يجب تجنب استخدام دسبرين 81 أثناء الحمل في الحالات التالية:
إذا كنتِ في الثلث الثالث من الحمل
إذا كنتِ تعانين من الربو أو الحساسية تجاه الأسبرين أو مضادات الالتهاب غير الستيرويدية الأخرى
إذا كنتِ تعانين من قرحة في المعدة أو نزيف في المعدة
إذا كنتِ تتناولين أدوية أخرى تزيد من خطر النزيف، مثل مضادات التخثر أو أدوية سيولة الدم
بدائل دسبرين 81 أثناء الحمل
إذا كنتِ بحاجة إلى دواء لتسكين الآلام أو تقليل الحمى أثناء الحمل، فهناك بدائل أخرى أكثر أمانًا من دسبرين 81، مثل:
الأسيتامينوفين (تيلينول): وهو مسكن للألم وخافض للحرارة يستخدم على نطاق واسع أثناء الحمل.
الإيبوبروفين (أدفيل، موترين): وهو مضاد للالتهاب غير الستيرويدي يستخدم لتسكين الآلام وتقليل الحمى. ومع ذلك، لا ينبغي استخدام الإيبوبروفين في الثلث الثالث من الحمل.
استخدام دسبرين 81 أثناء الرضاعة الطبيعية
يُفرز حمض أسيتيل الساليسيليك في حليب الثدي ويمكن أن يصل إلى الرضيع. ومع ذلك، فإن كمية حمض أسيتيل الساليسيليك التي تصل إلى الرضيع صغيرة بشكل عام ولا يُتوقع أن تسبب أي آثار جانبية ضارة.
الخلاصة
لا يُنصح باستخدام دسبرين 81 أثناء الحمل، خاصة في الثلث الثالث من الحمل. وذلك لأن حمض أسيتيل الساليسيليك يمكن أن يسبب مشاكل في القلب والأوعية الدموية لدى الجنين ويزيد من خطر النزيف أثناء الولادة. إذا كنتِ بحاجة إلى دواء لتسكين الآلام أو تقليل الحمى أثناء الحمل، فهناك بدائل أخرى أكثر أمانًا، مثل الأسيتامينوفين والإيبوبروفين.