دعاء الحجامة
تعتبر الحجامة من أقدم الممارسات العلاجية التي عرفها الإنسان منذ القدم، وقد ورد ذكرها في العديد من النصوص الدينية والثقافية القديمة. وهي عبارة عن إحداث شقوق صغيرة في الجلد باستخدام أداة حادة، مثل مشرط أو إبرة، ومن ثم وضع أكواب عليها لشفط الدم الفاسد من الجسم.
مواضع الحجامة
تُجرى الحجامة في مواضع مختلفة من الجسم بناءً على الحالة المرضية، ومن أهم هذه المواضع:
- الظهر
- الصدر
- البطن
- الرأس
- الأطراف
فوائد الحجامة
أثبتت الأبحاث والدراسات العلمية أن الحجامة لها العديد من الفوائد الصحية، منها:
- تخفيف آلام العضلات والمفاصل
- تحسين الدورة الدموية
- تقوية الجهاز المناعي
- تنظيم الهرمونات
- إزالة السموم من الجسم
أحكام الحجامة
وقد وردت أحكام الحجامة في السنة النبوية، فقد روى الإمام مسلم عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “الحجامة تذهب الداء وتزيد في البصر”.
- يستحب عمل الحجامة في الأيام الفردية من الشهر.
- ينبغي للمحجوم أن يتصدق بعد الحجامة.
- يُكره للمحجوم أن يتناول الثوم والبصل بعد الحجامة.
دعاء الحجامة
وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم دعاء يُستحب قراءته قبل الحجامة وبعدها، وهو:
بسم الله الرحمن الرحيم. اللهم صلِّ على محمد عبدك ورسولك وعلى آله وصحبه وسلم. بسم الله الذي لا إله إلا هو الحليم الكريم. بسم الله الذي لا إله إلا هو العلي العظيم. بسم الله الذي لا إله إلا هو رب العرش العظيم.”
طريقة عمل الحجامة
تتم عملية الحجامة على النحو التالي:
- يقوم المعالج بتنظيف الجلد في موضع الحجامة.
- يشق الجلد باستخدام أداة حادة.
- يوضع الكوب على المنطقة المشقوقة.
- يترك الكوب على الجلد لمدة تتراوح بين 10 إلى 15 دقيقة.
- يزال الكوب ويُنظف الجرح.
المحاذير والموانع
يجب توخي الحذر في الحالات التالية قبل إجراء الحجامة:
- الأشخاص المصابون بأمراض الدم.
- الأشخاص الذين يتناولون أدوية تمنع تخثر الدم.
- الأشخاص الذين يعانون من ضعف شديد أو نقص في الوزن.
تعتبر الحجامة من الممارسات العلاجية الفعالة التي لها العديد من الفوائد الصحية، ولكن يجب إجراؤها تحت إشراف طبي متخصص بعد التأكد من عدم وجود أي موانع صحيّة.