دعاء الحمد والشكر على الرزق
الحمد لله الذي يرزقنا ولا نرزقه، ويرزق من يشاء بغير حساب، الحمد لله الذي وسعت رحمته كل شيء، ورزقنا من حيث لا نحتسب، الحمد لله الذي يرزقنا ولا نرزقه، ويرزق من يشاء بغير حساب، الحمد لله الذي وسعت رحمته كل شيء، ورزقنا من حيث لا نحتسب، الحمد لله الذي يرزقنا ولا نرزقه، ويرزق من يشاء بغير حساب، الحمد لله الذي وسعت رحمته كل شيء، ورزقنا من حيث لا نحتسب.
أهمية شكر الله على الرزق
إن شكر الله على الرزق من أهم العبادات التي يتقرب بها العبد إلى ربه، فالشكر لله على نعمه يزيدها ويبارك فيها، كما قال تعالى: “وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ”، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: “من لم يشكر الناس لم يشكر الله”.
صور شكر الله على الرزق
شكر الله على الرزق ليس بالقول وحده، بل هو شكر بالقلب واللسان والجوارح، ومن صور شكر الله على الرزق:
• أن نتحلى بالرضا والقناعة، فلا نسخط عند نقص الرزق، ولا نطغى عند كثرة الرزق.
• أن نستخدم الرزق فيما خلق له، فنشتري به حوائجنا، وننفق منه على عيالنا، وندفع منه الزكاة والصدقات.
• أن نحسن إلى الآخرين من رزقنا، فنساعد الفقراء والمساكين، ونطعم الطعام، ونكسو العاري.
آثار شكر الله على الرزق
لشكر الله على الرزق آثار عظيمة على حياة العبد، ومن هذه الآثار:
• زيادة الرزق وبركته، قال تعالى: “وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْئُولًا”، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من شكر زاد الله تعالى في رزقه”.
• حصول العبد على محبة الله تعالى، قال تعالى: “وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ وَالرِّضْوَانُ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ”.
• إبعاد الشيطان عن العبد، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ما من عبد يشكر ربه في الرخاء والشدة إلا أبعد الله عنه الشيطان وأعوانه”.
أدعية الشكر على الرزق
ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم والأئمة من بعده أدعية كثيرة لشكر الله على الرزق، ومن هذه الأدعية:
• “الحمد لله الذي أطعمني وسقاني وكساني وآواني”.
• “اللهم إني أشكرك على ما رزقتني من نعمة الإسلام والعافية والصحة”.
• “اللهم ارزقني رزقًا حلالًا طيبًا، وعافني من الحرام والخبيث”.
فوائد شكر الله على الرزق
شكر الله على الرزق له العديد من الفوائد على حياة العبد، ومن هذه الفوائد:
• حصول العبد على السعادة والراحة النفسية، قال تعالى: “وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ طُوبَى لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ”.
• تحصين العبد من البلاء والفتن، قال تعالى: “فَاتَّقُوا اللَّهَ وَاشْكُرُوهُ إِنْ كُنْتُمْ لَهُ عَابِدِينَ”، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من شكر الله تعالى زاد الله تعالى في رزقه ومن كفر كفاه الله تعالى”.
• عون الله تعالى للعبد على طاعته، قال تعالى: “وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا”، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من شكر الله زاده الله تعالى”.
خاتمة
إن شكر الله على الرزق من أهم العبادات التي يتقرب بها العبد إلى ربه، وهو شكر بالقلب واللسان والجوارح، وله آثار عظيمة على حياة العبد، منها زيادة الرزق وبركته، وحصول العبد على محبة الله تعالى، وإبعاد الشيطان عن العبد، وغيرها من الآثار العظيمة، ولشكر الله على الرزق أدعية كثيرة وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم والأئمة من بعده، منها “الحمد لله الذي أطعمني وسقاني وكساني وآواني”، “اللهم إني أشكرك على ما رزقتني من نعمة الإسلام والعافية والصحة”.