دعاء الدخول إلى مكة
يا رب، إني أدخل مكة المكرمة، وأنا أتضرع إليك أن تغفر لي ذنوبي، وأن تقبل توبتي، وأن تجعلني من عبادك الصالحين.
أهمية الدعاء عند دخول مكة
الدعاء عند دخول مكة من السنن المؤكدة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، لما فيه من الثواب العظيم والمكانة العظيمة عند الله.
فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “من دخل مكة فليقل: اللهم أدخلتني حرمك آمنا مطمئنا بفضل منك ورحمة، اللهم فحرم وجهي على النار”.
وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا دخل مكة قال: “الله أكبر، الله أكبر، هذا مناخ إبراهيم، اللهم اغفر لي ذنوبي، وافتح لي أبواب رحمتك، اللهم ادخلني مدخل صدق، وأخرجني مخرج صدق، واجعل لي من لدنك سلطانًا نصيرًا”.
آداب الدخول إلى مكة
هناك آداب مستحبة عند الدخول إلى مكة المكرمة، وأهمها:
الإحرام من الميقات الذي يحرم منه، فالإحرام واجب على من أراد دخول مكة لأداء مناسك الحج أو العمرة.
الحرص على الطهارة، فيستحب للمحرم أن يتطهر قبل دخول مكة بتكبيرة الإحرام.
التلبية: من السنن المؤكدة للمحرم أن يكثر من التلبية بعد الإحرام، والتلبية هي قول: “لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك”.
أفضل الأوقات لدعاء الدخول إلى مكة
لا يوجد وقت محدد للدعاء عند دخول مكة، لكن هناك أوقاتًا مستحبة للدعاء، ومنها:
وقت دخول الحرم: يستحب للمحرم أن يدعو عند دخوله إلى الحرم.
عند الوقوف عند المقام: من المستحب أن يدعو المحرم عند وقوفه عند مقام إبراهيم عليه السلام.
عند الطواف: يستحب للمحرم أن يدعو عند كل شوط من أشواط الطواف.
أفضل الأدعية عند دخول مكة
هناك العديد من الأدعية الواردة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم التي يمكن للمحرم أن يدعو بها عند دخوله مكة، ومنها:
“اللهم إنك حرمت مكة، فحرم لحمي ودمي وعظامي على النار”، و”اللهم إني أدخلت حرمك آمنًا مطمئنًا، فأمنني من عذابك يوم القيامة، اللهم يا ذا العظمة والكبرياء”.
” اللهم يا ذا المعالي والأكرام، أدخلتني بيتك الحرام، فأسألك أن تعمرني بالإيمان والإسلام، وأن تيسر لي فيه رزقًا حلالًا، وأن تصلح لي ولدي وزوجتي وأهلي، وأن تحفظني من شرور نفسي ومن شرور الشيطان ومن شرور الناس أجمعين”.
المواضع المستحبة للدعاء في مكة
هناك العديد من المواضع المستحبة للدعاء فيها بمكة المكرمة، ومنها:
المسجد الحرام
المسجد الحرام هو من أشرف البقاع على وجه الأرض، وهو أول بيت وضع للناس، وقد وردت أحاديث كثيرة في فضل الدعاء في المسجد الحرام، ومنها قول النبي صلى الله عليه وسلم: “ما بين الركن والمقام مقام إبراهيم موضع استجيب فيه الدعاء”.
ويستحب للمحرم أن يدعو في جميع أنحاء المسجد الحرام، لكن هناك بعض الأماكن المستحبة للدعاء فيه، ومنها الملتزم، وهو المكان الذي بين الحجر الأسود وباب الكعبة المشرفة، وحجر إسماعيل عليه السلام، ومقام إبراهيم عليه السلام.
غار حراء
غار حراء هو الغار الذي نزل فيه الوحي على النبي صلى الله عليه وسلم لأول مرة، وهو يقع على جبل النور، ويستحب للمحرم أن يزور غار حراء ويدعو فيه.
وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “من صعد أحدًا فله بكل خطوة حسنة، ومن نزل فله بكل خطوة حسنة”، ومن السنة أن يصعد المحرم أحدًا في نهاية طوافه.
جبل ثور
جبل ثور هو الجبل الذي اختبأ فيه النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر الصديق رضي الله عنه من المشركين في أثناء هجرته إلى المدينة المنورة، ويستحب للمحرم أن يزور جبل ثور ويدعو فيه.
وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “من صلى في مسجد قباء وحده، أو صلى في مسجد ثور وحده، كان له مثل أجر سبعين ألف شهيد”، ويستحب للمحرم أن يصلي في مسجد ثور، كما يستحب له أن يزور مسجد قباء.
المسجد الحرام
المسجد الحرام هو أشرف بقاع الأرض، وهو أول بيت وضع للناس، وقد وردت أحاديث كثيرة في فضل الدعاء في المسجد الحرام، ومنها قول النبي صلى الله عليه وسلم: “ما بين الركن والمقام مقام إبراهيم موضع استجيب فيه الدعاء”. ويستحب للمحرم أن يدعو في جميع أنحاء المسجد الحرام، لكن هناك بعض الأماكن المستحبة للدعاء فيه، ومنها الملتزم، وهو المكان الذي بين الحجر الأسود وباب الكعبة المشرفة، وحجر إسماعيل عليه السلام، ومقام إبراهيم عليه السلام.
أدعية مستحبة عند الخروج من مكة
وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم بعض الأدعية التي يستحب للمحرم أن يدعو بها عند خروجه من مكة، ومنها:
“اللهم إني أسألك أن تيسر لي سفري، وأن تعينني على طاعتك، وأن تحفظني من كل سوء”، و”اللهم لك الحمد حتى ترضى، ولك الحمد إذا رضيت، ولك الحمد بعد الرضا”.
“اللهم إني أسألك أن تبلغني وطني سالمًا غانمًا، وأن تكتب لي فيه الرزق الحلال والعافية والستر”، و”اللهم اجعلني بارًا بوالدي، وواصلاً لرحمي، ومطيعًا لأمري، اللهم إني أسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة”.
الدعاء عند الدخول إلى مكة من السنن المؤكدة
الدعاء عند دخول مكة من السنن المؤكدة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، لما فيه من الثواب العظيم والمكانة العظيمة عند الله.
فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “من دخل مكة فليقل: اللهم أدخلتني حرمك آمنا مطمئنا بفضل منك ورحمة، اللهم فحرم وجهي على النار”.
وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا دخل مكة قال: “الله أكبر، الله أكبر، هذا مناخ إبراهيم، اللهم اغفر لي ذنوبي، وافتح لي أبواب رحمتك، اللهم ادخلني مدخل صدق، وأخرجني مخرج صدق، واجعل لي من لدنك سلطانًا نصيرًا”.