دعاء الصفا والمروة
مقدمة
الصفا والمروة هما جبلان صغيران يقعان بالقرب من الكعبة المشرفة في مدينة مكة المكرمة، وقد ذكرا في القرآن الكريم في سورة البقرة، حيث قال تعالى: “إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَا” (البقرة: 158). ويُعد السعي بينهما من مناسك الحج والعمرة.
{
|}
فضل السعي بين الصفا والمروة
لسعي بين الصفا والمروة فضل كبير، منها:
- أنه من أركان العمرة والحج.
- أنه يمحو الذنوب ويُكفر الخطايا.
- أنه يُقرب العبد من الله تعالى ويزيد من حسناته.
كيفية السعي بين الصفا والمروة
السعي بين الصفا والمروة يتم على النحو التالي:
- البدء من الصفا: تبدأ بالوقوف على جبل الصفا مُستقبلاً الكعبة المشرفة، وتقول: “بسم الله، الله أكبر”.
- السعي إلى المروة: تمشي سريعاً إلى جبل المروة مُلبيًا بالتلبية: “لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك”.
- الصعود على المروة: تصعد على جبل المروة مُستقبلاً الكعبة المشرفة، وتقول: “الله أكبر، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولله الحمد”.
- النزول من المروة: تنزل من جبل المروة مُستقبلاً الكعبة المشرفة، وتقول: “بسم الله، الله أكبر”.
- السعي إلى الصفا: تمشي سريعاً إلى جبل الصفا مُلبيًا بالتلبية: “لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك”.
أدعية السعي بين الصفا والمروة
{|}
وردت العديد من الأدعية عن النبي صلى الله عليه وسلم عند السعي بين الصفا والمروة، منها:
- عند بدء السعي: “بسم الله، الله أكبر”.
- بين الصفا والمروة: “لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك”.
- عند الصعود على المروة: “الله أكبر، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولله الحمد”.
- عند النزول من المروة: “بسم الله، الله أكبر”.
عدد أشواط السعي
عدد أشواط السعي بين الصفا والمروة يختلف باختلاف المناسك:
- العمرة: سبعة أشواط.
- الحج: أربعة أشواط.
دعاء الطواف بين الصفا والمروة
ومن الأدعية التي يُستحب الدعاء بها عند الطواف بين الصفا والمروة:
- اللهم لك الحمد والشكر، ولك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك.
- اللهم اجعل هذا السعي مقبولاً، واغفر لي ذنوبي، وارحمني برحمتك يا أرحم الراحمين.
- اللهم إني أسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك الجنة وأعوذ بك من النار.
خاتمة
{
|}
السعي بين الصفا والمروة من العبادات العظيمة التي لها فضل وأجر كبيران، ووردت العديد من الأدعية عن النبي صلى الله عليه وسلم عند السعي، ومن المستحب الإكثار من الدعاء والإلحاح فيه، فالله تعالى قريب مجيب الدعاء.
