دعاء الهيبة والقبول وتسخير الخلائق
إنَّ دعاء الهيبة والقبول وتسخير الخلائق من الأدعية العظيمة التي ورد ذكرها في السنة النبوية الشريفة، وقد استخدمه المسلمون قديماً وحديثاً لجلب الهيبة والقبول في نفوس الناس، وتسخير قلوبهم وإرادتهم لطاعتهم؛ وفي هذا المقال نلقي الضوء على فضل وطريقة دعاء الهيبة والقبول وتسخير الخلائق.
فضل دعاء الهيبة والقبول وتسخير الخلائق
لدعاء الهيبة والقبول وتسخير الخلائق فضائل عظيمة، منها:
- جلب المحبة والقبول في نفوس الناس.
- تسخير قلوب الناس وإرادتهم لطاعتك.
- إعلاء شأنك بين الناس وجعلك موضع تقدير واحترام.
- حفظك من شرور الناس وكيدهم.
- قضاء حوائجك وتيسير أمورك.
طريقة دعاء الهيبة والقبول وتسخير الخلائق
لدعاء الهيبة والقبول وتسخير الخلائق طريقة مأثورة عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وهي:
- اغتسل وتطهر.
- صلِّ ركعتين لله -تعالى-.
- اجلس في مكان خالٍ ووجهك إلى القبلة.
- اقرأ سورة الفاتحة سبع مرات.
- اقرأ آية الكرسي سبع مرات.
- اقرأ سورة الإخلاص سبع مرات.
- اقرأ المعوذتين سبع مرات.
- اقرأ دعاء الهيبة والقبول وتسخير الخلائق:
يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ يا مَنْ قَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ بِقُدْرَتِهِ يا ذَا الْجَلَالِ وَالإِكْرَامِ يا مَنْ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ أسْأَلُكَ بِحُرْمَةِ الْعَرْشِ الْمُحِيطِ بِكَ وَمَلَائِكَتِكَ الْمُطِيعِينَ لَكَ أَنْ تُهَيِّبَ لِي قُلُوبَ الْخَلَائِقِ وَتُسَخِّرَهَا لِطَاعَتِي يَا ذَا الْجَلَالِ وَالإِكْرَامِ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
- كرِّر الدعاء 7 مرات.
- ادعُ الله -تعالى- بما تريد من هيبة وقبول وتسخير الخلائق.
الأوقات المستحب فيها دعاء الهيبة والقبول وتسخير الخلائق
يستحب الدعاء بدعاء الهيبة والقبول وتسخير الخلائق في الأوقات المستحبة للدعاء، ومنها:
- آخر الليل.
- بين الأذان والإقامة.
- بعد صلاة الفجر.
- يوم الجمعة.
- في شهر رمضان.
آداب دعاء الهيبة والقبول وتسخير الخلائق
ينبغي مراعاة بعض الآداب عند الدعاء بدعاء الهيبة والقبول وتسخير الخلائق، ومنها:
- الإخلاص لله -تعالى- واليقين بالإجابة.
- التذلل والخشوع بين يدي الله -تعالى-.
- رفع اليدين عند الدعاء.
- الدعاء بصوت يسمعه الملائكة ولا يسمعه الجن.
- عدم الاستعجال بالإجابة.
خاتمة
إنَّ دعاء الهيبة والقبول وتسخير الخلائق من الأدعية المباركة التي يستحب الدعاء بها لجلب محبة الناس وقبولهم وتسخير قلوبهم وإرادتهم لطاعتك، ونسأل الله -تعالى- أن يوفقنا لما فيه الخير والصلاح.