دعاء بركة الوقت
إن الوقت نعمة عظيمة من الله تعالى، وهو رأس مال الإنسان في الدنيا، فمن أحسن استغلاله وطوّعه لخدمته فقد فاز ونجح، ومن ضيّعه فقد خسر وندم، قال تعالى: وَالْعَصْرِ إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ [العصر:1-3].
فضل الوقت
لوقت فضل كبير في الإسلام، وقد أمرنا الله تعالى باستغلاله فيما ينفعنا في الدنيا والآخرة، فقال تعالى: وَأَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنَ الصَّالِحِينَ [المنافقون:10].
وقد جعل الله تعالى الوقت نعمة عظيمة على عباده، فمن أحسن استغلاله نال الفلاح والنجاح، ومن ضيّعه فقد خسر وندم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “اغتنم خمساً قبل خمس: شبابك قبل هرمك، وصحتك قبل سقمك، وغناك قبل فقرك، وفراغك قبل شغلك، وحياتك قبل موتك”.
بركة الوقت
بركة الوقت أن ينفع المرء وقته فيما ينفعه في دينه وآخرته، قال تعالى: وَالْعَصْرِ إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ [العصر:1-3].
ووقت الإنسان هو عمره الذي ينقضي يومًا بعد يوم، فمن أحسن استغلال وقته بأن صرفه فيما ينفعه في دينه وآخرته فقد نال بركة الوقت، ومن فرّط في وقته وضيعه فيما لا ينفعه فقد ضيع بركة الوقت.
كيف ننال بركة الوقت؟
لكي ينال الإنسان بركة الوقت عليه أن يستغله فيما ينفعه في دينه وآخرته، وذلك من خلال:
- المداومة على ذكر الله تعالى.
- قراءة القرآن الكريم وتدبر آياته.
- الدعاء إلى الله تعالى وطلب التوفيق منه.
- حفظ اللسان عن الكلام السيئ.
- غض البصر عن المحرمات.
- القيام بالأعمال الصالحة.
- التعاون على البر والتقوى.
أهمية الوقت في الإسلام
للوقت أهمية كبيرة في الإسلام، فقد جعل الله تعالى الوقت نعمة عظيمة على عباده، وجعله أساسًا للحساب والجزاء، قال تعالى: وَالْعَصْرِ إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ [العصر:1-3].
ووقت الإنسان هو عمره الذي ينقضي يومًا بعد يوم، فمن أحسن استغلال وقته بأن صرفه فيما ينفعه في دينه وآخرته فقد نال بركة الوقت، ومن فرّط في وقته وضيعه فيما لا ينفعه فقد ضيع بركة الوقت.
ولأهمية الوقت في الإسلام فقد أمرنا الله تعالى باستغلاله فيما ينفعنا في الدنيا والآخرة، فقال تعالى: وَأَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنَ الصَّالِحِينَ [المنافقون:10].
آثار إضاعة الوقت
لإضاعة الوقت آثار سلبية كثيرة على الفرد والمجتمع، ومنها:
- ضياع الفرص والأهداف.
- الكسل والتسويف.
- الشعور بالندم والفشل.
- ضعف الإنجاز والإنتاجية.
- التراجع والتخلف.
كيفية استغلال الوقت
للاستفادة من الوقت واستغلاله فيما ينفعنا في الدنيا والآخرة، علينا اتباع الخطوات التالية:
- وضع خطة يومية وتقسيم الوقت حسب الأهمية.
- الالتزام بالخطة اليومية والتقيد بها.
- تحديد الأهداف اليومية والأسبوعية والشهرية.
- تخصيص وقت للراحة والاسترخاء.
- تجنب الملهيات والأنشطة غير المفيدة.
دعاء بركة الوقت
اللهم بارك لي في عمري، اللهم ارزقني بركة الوقت، اللهم ارزقني التوفيق والسداد، اللهم ارزقني حسن استغلال الوقت فيما ينفعني في دنياي وآخرتي، اللهم ارزقني النجاح والفلاح، اللهم ارزقني الفوز في الدنيا والآخرة، اللهم ارزقني بركة الوقت يا أرحم الراحمين.
اللهم ارزقني بركة الوقت، اللهم وفقني لحسن استغلاله، اللهم أعنّي على طاعتك، اللهم ارزقني النجاح والفلاح في الدنيا والآخرة، اللهم اكفني شرّ النفس الأمارة بالسوء، اللهم ارزقني بركة الوقت يا أرحم الراحمين.
اللهم ارزقني بركة الوقت، اللهم ارزقني التوفيق والسداد، اللهم ارزقني حسن استغلاله فيما ينفعني في دنياي وآخرتي، اللهم ارزقني الفوز في الدنيا والآخرة، اللهم ارزقني بركة الوقت يا أرحم الراحمين.
خاتمة
ختامًا، فإن الوقت نعمة عظيمة من الله تعالى، وهو رأس مال الإنسان في الدنيا، فمن أحسن استغلاله وطوّعه لخدمته فقد فاز ونجح، ومن ضيّعه فقد خسر وندم، فعلينا أن نحرص على استغلال وقتنا فيما ينفعنا في دنياي وآخرتي، ونسأل الله تعالى أن يبارك لنا في أوقاتنا وأن يوفقنا لما يحبه ويرضاه.