دعاء سيدنا يعقوب عليه السلام
يُعتبر دعاء سيدنا يعقوب من الأدعية المأثورة عن الأنبياء، وقد ورد في القرآن الكريم في قصة سيدنا يعقوب وابنه يوسف عليهما السلام، ويُعد من الأدعية الشاملة التي تضمّنت العديد من المعاني العميقة، وفي هذا المقال سنتناول هذا الدعاء بالتفصيل.
تعريف دعاء سيدنا يعقوب
هو الدعاء الذي دعا به سيدنا يعقوب عليه السلام عندما حزن على فراق ابنه يوسف، وقد ورد في سورة يوسف في الآيات من 84 إلى 98.
فضائل دعاء سيدنا يعقوب
الاستجابة السريعة من الله تعالى.
تفريج الكروب والهموم.
جمع الشمل وعودة الغائبين.
دعاء سيدنا يعقوب
“رب إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين.
رب إني حزنت ففرج همي، وأنزع غمي، واشرح صدري.
رب لا تذرني فردًا وأنت خير الوارثين.
رب هب لي من لدنك ذرية طيبة إنك سميع الدعاء.
رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحًا ترضاه.
رب أدخلني في عبادك الصالحين.
رب توفني مسلمًا وألحقني بالصالحين.”
مراحل دعاء سيدنا يعقوب
المرحلة الأولى: الإقرار بالضعف والاحتياج
بدأ سيدنا يعقوب دعاءه بالإقرار بضعفه واعتماده الكامل على الله تعالى، فقال: “رب إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين”.
المرحلة الثانية: طلب تفريج الهموم
دعا سيدنا يعقوب الله تعالى أن يُفرّج همومه، ويُنزل غمه، ويُشرح صدره، فقال: “رب إني حزنت ففرج همي، وأنزع غمي، واشرح صدري”.
المرحلة الثالثة: الخوف من الوحدة
تضرع سيدنا يعقوب إلى الله تعالى ألا يتركه فردًا وحيدًا، وقال: “رب لا تذرني فردًا وأنت خير الوارثين”.
المرحلة الرابعة: طلب الذرية الصالحة
طلب سيدنا يعقوب من الله تعالى أن يرزقه بالذرية الصالحة، وقال: “رب هب لي من لدنك ذرية طيبة إنك سميع الدعاء”.
المرحلة الخامسة: الشكر على النعم
شكر سيدنا يعقوب الله تعالى على نعمه المتعددة، ودعا أن يُوفقه لشكرها والعمل الصالح، فقال: “رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحًا ترضاه”.
المرحلة السادسة: طلب دخول الصالحين
تضرع سيدنا يعقوب إلى الله تعالى أن يُدخله في زمرة عباده الصالحين، وقال: “رب أدخلني في عبادك الصالحين”.
المرحلة السابعة: حسن الخاتمة
ختم سيدنا يعقوب دعاءه بطلب حسن الخاتمة، فقال: “رب توفني مسلمًا وألحقني بالصالحين”.
خاتمة
يُعد دعاء سيدنا يعقوب من الأدعية المأثورة التي تتميز بسعة معانيها وشمولها لجميع جوانب الحياة، وهو دعاء يُستحب تكراره عند الحاجة إلى تفريج الهموم أو طلب الرزق أو حسن الخاتمة، وقد استجاب الله تعالى لدعاء سيدنا يعقوب، وأعاد إليه ابنه يوسف، ورزقه ذرية طيبة.