معرفی أنواع أدوية مهدئة للأعصاب بدون آثار جانبية
تكثر أنواع الأدوية التي تُستعمل كمهدئات للأعصاب، ومن المهم عند تناولها التأكد من عدم وجود أية آثار جانبية لها؛ حتى لا تُزيد من تفاقم الحالة النفسية المُتعبة والمُرهقة،وفيما يلي 7 أنواع من مهدئات الأعصاب الشهيرة التي لا تترك آثار جانبية:
مُستخلص جذر فاليريان
يُعد نبات فاليريان من الأعشاب التي استُخدمت مُنذ القدم كعلاج للأرق ومهدئ عام للجهاز العصبي، ويحتوي جذر فاليريان على مواد كيميائية تُعرف بالـ فاليرينات، واللذين يعتقد أنهم السبب الرئيسي في تأثير المُستخلص المهدئ.
أشارت الدراسات إلى أن جذر فاليريان آمن الاستعمال نسبيًا، ولكن يجب الحذر من استخدامه مع المُهدئات الأخرى؛ لأنه قد يُعزز من تأثيرها ويزيد من خطر آثارها الجانبية.
عادةً ما يتم استهلاك جذر فاليريان على شكل شاي أو كبسولات. ويستغرق الشعور بتأثيره حوالي أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع من الاستخدام المنتظم.
مُستخلص الكافا
تُعد الكافا عشبة أخرى استُخدمت مُنذ القدم في الطب التقليدي. والمُستخلص الخاص بها له تأثير مهدئ عام دون التسبب في النعاس أو الإدمان.
ووفقًا للدراسات، فقد يساعد مستخلص الكافا في تقليل القلق والتوتر وتحسين جودة النوم. ويتم استهلاكه عادةً على شكل كبسولات أو شاي.
ومع ذلك، يجب الحذر من استخدام الكافا على المدى الطويل، إذ قد ترتبط ببعض الآثار الجانبية الخطيرة، مثل تلف الكبد.
مُستخلص البابونج
البابونج من الأعشاب التي تُستخدم بشكل شائع في الطب التقليدي كمُهدئ ومُساعد على الاسترخاء. وتكمن آلية عمله في ارتباطه بمستقبلات معينة في الدماغ، مما يُؤدي إلى تقليل القلق والتوتر.
أشارت الدراسات إلى أن البابونج آمن الاستعمال وله تأثير مهدئ خفيف إلى متوسط. ويتم استهلاكه عادةً على شكل شاي أو كبسولات.
لكن يجب الحذر من استهلاك البابونج من قبل الأشخاص الذين يُعانون من حساسية من نباتات عائلة الأقحوان، مثل الأقحوان والقطيفة.
مُستخلص الناردين
يُعد الناردين عشبة عطرية استُخدمت مُنذ القدم كعلاج لمجموعة واسعة من الحالات، بما في ذلك القلق والأرق ومشاكل الجهاز الهضمي.
ويحتوي الناردين على مركبات تُعرف بالليغنانات، واللذين يُعتقد أنها مسؤولة عن تأثيره المهدئ.
أشارت الدراسات إلى أن الناردين آمن الاستعمال نسبيًا وله تأثير مهدئ خفيف إلى متوسط. ويتم استهلاكه عادةً على شكل شاي أو كبسولات.
مُستخلص الجينسنغ
يُعد الجينسنغ عشبة تُستخدم بشكل شائع في الطب التقليدي، ولا سيما في الطب الصيني، ويُعتقد أن الجينسنغ له تأثير مُنشط ومُقوي، بالإضافة إلى تأثيره المهدئ.
أشارت الدراسات إلى أن الجينسنغ قد يساعد في تقليل القلق والتوتر وتحسين جودة النوم، دون التسبب في النعاس أو الإدمان.
ويتم استهلاك الجينسنغ عادةً على شكل شاي أو كبسولات، ولكن يجب الحذر من تناول كميات كبيرة منه لأنه قد يؤدي إلى آثار جانبية، مثل الصداع والإثارة والغثيان.
مُستخلص اللافندر
اللافندر عشبة تُستخدم منذ القدم لعلاج مجموعة واسعة من الحالات، بما في ذلك القلق والأرق والصداع. ويُعتقد أن اللافندر له تأثير مهدئ ومُريح.
أشارت الدراسات إلى أن استنشاق رائحة اللافندر، أو دهن زيت اللافندر على الجلد، قد يساعد في تقليل القلق والتوتر وتحسين جودة النوم.
ويتم استخدام اللافندر عادةً على شكل زيت أساسي يُستنشق أو يُدهن على الجلد، أو على شكل شاي أو كبسولات.
مُستخلص الزعفران
الزعفران بهار يُستخرج من زهرة نبات الزعفران، ويُعرف بخصائصه المُهدئة ومضادة للاكتئاب.
أشارت الدراسات إلى أن الزعفران قد يساعد في تقليل القلق والتوتر وتحسين الحالة المزاجية دون التسبب في النعاس أو الإدمان.
ويتم استهلاك الزعفران عادةً على شكل توابل أو كبسولات، ولكن يجب الحذر من تناول كميات كبيرة منه لأنه قد يؤدي إلى آثار جانبية، مثل النعاس والإسهال.
وفي ختام هذه المقالة، يجب التأكيد على أهمية استشارة الطبيب قبل تناول أي دواء مهدئ للأعصاب، حتى وإن كان لا يُسبب آثار جانبية. فطبيبك هو الشخص الوحيد المُؤهل لتقييم حالتك الصحية وتقديم العلاج المناسب لك.