ربيع بسيسو
يعتبر ربيع بسيسو، لاعب كرة قدم ومدرب فلسطيني سابق، أحد أبرز لاعبي كرة القدم في تاريخ فلسطين، حيث تألق مع المنتخب الوطني الفلسطيني ونادي شباب رفح الفلسطيني، واشتهر بموهبته الفنية العالية وأسلوبه المميز في الملعب.
نشأته وبداياته
ولد ربيع بسيسو في مدينة رفح جنوب قطاع غزة في 12 أغسطس 1980، وبدأ مسيرته الكروية في سن مبكرة مع نادي شباب رفح، حيث ظهرت موهبته الكروية بشكل لافت، وأصبح أحد أبرز لاعبي الفريق الأول.
في عام 2000، انضم بسيسو إلى المنتخب الوطني الفلسطيني تحت 23 عامًا، وشارك مع المنتخب في بطولة كأس العرب للشباب.
مسيرته مع شباب رفح
عاد بسيسو إلى نادي شباب رفح بعد بطولة كأس العرب للشباب، وأصبح أحد الأعمدة الأساسية في الفريق، وساهم في تحقيق النادي للعديد من الألقاب المحلية، بما في ذلك بطولة الدوري الفلسطيني الممتاز وكأس فلسطين وكأس السوبر الفلسطيني.
اشتهر بسيسو بموهبته الكروية العالية، ومهارته في المراوغة والتسديد الدقيق، وكان أحد أكثر اللاعبين تسجيلاً للأهداف في الدوري الفلسطيني.
مسيرته الدولية
انضم ربيع بسيسو إلى المنتخب الوطني الفلسطيني الأول في عام 2002، وخاض مع المنتخب العديد من المباريات الدولية، وكان أحد أبرز لاعبي المنتخب خلال تلك الفترة.
شارك بسيسو مع المنتخب الفلسطيني في تصفيات كأس العالم 2006 و2010، وسجل عدة أهداف حاسمة، وساهم في صعود المنتخب الفلسطيني إلى التصفيات النهائية لبطولة كأس آسيا 2015.
إنجازاته الفردية
حصل ربيع بسيسو على العديد من الجوائز الفردية خلال مسيرته الكروية، بما في ذلك جائزة أفضل لاعب في الدوري الفلسطيني الممتاز في عام 2005، وجائزة هداف الدوري في عام 2006.
كما اختير بسيسو ضمن أفضل اللاعبين في بطولة كأس التحدي الآسيوي لعام 2014، والتي حقق فيها المنتخب الفلسطيني المركز الثالث.
اعتزاله وتوجهه للتدريب
اعتزل ربيع بسيسو كرة القدم في عام 2017، بعد مسيرة حافلة بالإنجازات، واتجه إلى مجال التدريب، حيث حصل على رخصة التدريب من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
قاد بسيسو نادي شباب رفح في موسم 2018-2019، وحقق مع الفريق المركز الثاني في الدوري الفلسطيني الممتاز.
إرثه في كرة القدم الفلسطينية
يعتبر ربيع بسيسو أحد أبرز أساطير كرة القدم الفلسطينية، وسيظل اسمه محفورًا في تاريخ الكرة الفلسطينية، حيث كان قدوة وملهماً لجيل من اللاعبين الشباب.
ساهم بسيسو في وضع فلسطين على خريطة كرة القدم الدولية، ورفع من مستوى الكرة الفلسطينية، وساعد في جذب الأنظار إلى المواهب الفلسطينية في عالم كرة القدم.