رد عظم الله اجركم
تعريف رد عظم الله أجركم
رد عظم الله أجركم عبارة يُستعملها المسلمون عند التعزية في مصيبة الموت، وهي تعني: “زاد الله أجرك وعوضك خيرًا”.
أصل عبارة رد عظم الله أجركم
تستند عبارة “رد عظم الله أجركم” إلى الحديث النبوي الشريف الذي رواه مسلم عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم، حيث قال: “ما من مسلم تصيبه مصيبة فيقول: “إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مصيبتي وأخلف لي خيرًا منها”، إلا أخلف الله له خيرًا منها”.
حكم رد عظم الله أجركم
اختلف العلماء في حكم رد عبارة “عظم الله أجركم”، فمنهم من قال أنها سنة حسنة، ومنهم من قال أنها جائزة، ومنهم من قال أنها بدعة.
الآداب في رد التعزية
هناك بعض الآداب التي ينبغي مراعاتها عند رد التعزية، منها:
البدء بالحمد والثناء على الله والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.
الدعاء للميت بالمغفرة والرحمة.
الصبر والسلوان لأهل الميت.
التذكير بالآخرة والتقوى والإيمان بالقضاء والقدر.
فضل التعزية
التعزية من الأعمال المستحبة التي حث عليها الإسلام، لما لها من أثر طيب على أهل الميت، ولأنها من صفات المؤمنين الرحماء، قال تعالى: ﴿وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ﴾.
الفرق بين التعزية والمواساة
يخلط بعض الناس بين التعزية والمواساة، إلا أن التعزية هي إظهار الحزن والمشاركة في المصيبة، والمواساة هي التخفيف عن أهل الميت ومساعدتهم على تحمل المصيبة.
رد عظم الله أجركم عبارة مستحبة يستحب للمسلمين استعمالها عند التعزية في مصيبة الموت، وهي تشتمل على الدعاء للميت بالمغفرة والرحمة والدعاء لأهله بالأجر والثواب والسلوان.