زوج بلقيس السابق هو شخص يُدعى داوود. كان داوود رجلاً غنياً وقوياً وحكيماً. كان ملك إسرائيل وكان محبوباً من قبل شعبه. في الإنجيل، يوصف داوود بأنه رجل حسب قلب الله. كان رجلاً شجاعًا ومخلصًا وصادقًا.
من هو داوود؟
كان داوود أصغر أبناء يسى، وهو رجل من سبط يهوذا. ولد في بيت لحم وكان راعيًا في شبابه. كان داوود موسيقيًا موهوبًا وكان يجيد العزف على القيثارة. كما كان شاعرًا ومؤلفًا للعديد من المزامير الموجودة في الكتاب المقدس.
داوود والعملاق جالوت
اشتهر داوود بقتله لجالوت، العملاق الفلسطيني. كان جالوت محاربًا كبيرًا وقويًا وكان يرهب الإسرائيليين. لكن داوود لم يخف. استخدم مقلاعه وحجرًا واحدًا لقتل جالوت. كان هذا الانتصار نقطة تحول في تاريخ إسرائيل وأثبت أن الله كان مع داوود.
داوود ملكًا على إسرائيل
بعد وفاة شاول، أول ملك لإسرائيل، أصبح داوود ملكًا. حكم داوود لأكثر من 40 عامًا وكان فترة حكمه فترة سلام وازدهار لإسرائيل. غزا داوود العديد من الأراضي وأقام تحالفات مع دول أخرى. كما بنى مدينة القدس وجعلها عاصمة إسرائيل.
داوود والخطيئة
على الرغم من أن داوود كان رجلاً بارًا، فقد ارتكب خطيئة خطيرة. فقد زنى مع بثشبع، زوجة أوريا الحثي. كما أمر بقتل أوريا للتغطية على خطيئته. اعترف داوود بخطاياه وتاب أمام الله. ومع ذلك، عانى عواقب أفعاله.
داوود والتوبة
بعد خطيئته، تاب داوود أمام الله. كتب المزمور 51، وهو مزمور التوبة الشهير، يعبر فيه عن ندمه على خطاياه ويطلب غفران الله. سامح الله داوود خطاياه وأعاده إلى الشركة معه.
داوود والإرث
كان داوود أحد أهم الشخصيات في تاريخ إسرائيل. كان رجلاً بارًا وقويًا وحكيمًا. كان ملكًا عظيمًا وقائدًا عسكريًا ناجحًا. كتب العديد من المزامير التي لا تزال تُغنى حتى اليوم. ترك داوود إرثًا دائمًا للشعب اليهودي والمسيحي.
في الختام، كان داوود رجلًا معقدًا ومتعدد الأوجه. كان بارًا وخاطئًا، بطلًا وقاتلًا. لكن من خلال كل ذلك، كان رجلاً أحب الله وتاب عن خطاياه. ترك داوود إرثًا دائمًا للشعب اليهودي والمسيحي كمثال على شخص يمكنه العثور على الغفران والخلاص في الله.