سفرة رمضان للضيوف
ان سفرة رمضان للضيوف من أهم وأجمل مظاهر الاحتفالات الرمضانية. وهي فرصة رائعة لصلة الرحم والتواصل مع الأهل والأصدقاء. وتعد سفرة رمضان من التقاليد العريقة التي توارثها الأجيال منذ القدم.
مكونات سفرة رمضان
تتنوع مكونات سفرة رمضان حسب البلدان والعادات والتقاليد الخاصة بكل بلد. ولكن هناك بعض الأطعمة الشائعة التي توجد على سفرة رمضان في معظم البلدان العربية والإسلامية، مثل:
الأرز باللحم أو الدجاج
المحاشي (ورق العنب أو الكرنب)
الشوربة
السلطات
الفطائر والمعجنات
الحلويات
إعداد سفرة رمضان
تبدأ الاستعدادات لإعداد سفرة رمضان قبل حلول الشهر الكريم بعدة أيام. حيث تقوم ربات البيوت بشراء الأطعمة والمكونات اللازمة. وفي يوم إعداد السفرة، تتعاون جميع أفراد العائلة في إعداد الطعام وتجهيز السفرة.
تجهيز السفرة
تجهز سفرة رمضان عادة في غرفة الطعام أو في مكان واسع يستوعب جميع الضيوف. ويتم وضع مفرش أنيق على الطاولة وتزين السفرة بالفوانيس والشموع. ويوضع الطعام على الصحون والأطباق بشكل منظم وجذاب.
استقبال الضيوف
يبدأ استقبال الضيوف على سفرة رمضان بعد صلاة التراويح. ويتم الترحيب بالضيوف بحفاوة بالغة. ويتم تقديم القهوة والشاي والتمور للضيوف في بادئ الأمر.
تناول الطعام
بعد تناول الضيوف للقهوة والشاي والتمور، يتم بدء تناول الطعام. ويحرص أصحاب المنزل على تقديم أشهى المأكولات والمشروبات لضيوفهم. ويجتمع جميع أفراد العائلة والضيوف على السفرة في جو من السعادة والألفة والمحبة.
قضاء الوقت مع الضيوف
بعد الانتهاء من تناول الطعام، يقضي الضيوف بعض الوقت في غرفة الطعام أو في المجلس. ويتبادلون الأحاديث ويتناولون الحلويات والمشروبات. ويمكن للضيوف أيضًا المشاركة في الألعاب والمسابقات التي قد يتم إعدادها مسبقًا.
وداع الضيوف
يودع أصحاب المنزل ضيوفهم بعد قضاء بعض الوقت معهم. ويتم توديع الضيوف بحفاوة بالغة، ويحرص أصحاب المنزل على دعوتهم لزيارتهم مرة أخرى.
تعد سفرة رمضان للضيوف من أجمل وأفضل التقاليد العربية والإسلامية. وهي فرصة رائعة لصلة الرحم والتواصل مع الأهل والأصدقاء. كما أنها فرصة لتبادل المأكولات والمشروبات اللذيذة وتقوية الروابط الاجتماعية.