سورة مكية نزلت في مكة المكرمة قبل الهجرة إلى المدينة المنورة، وعدد آياتها 11 آية.
فضل سورة الضحى
ندب أهل العلم إلى قراءتها يوميًا، وقراءة سورتي الشرح والانشراح معها، كما استحبوا قراءتها على من حزنه أمر.
تسمية سورة الضحى بهذا الاسم
سميت سورة الضحى بهذا الاسم نسبةً إلى لفظ “الضحى” الوارد في مطلع السورة.
مناسبتها للزمان والمكان
نزلت هذه السورة في فترة عصيبة من حياة الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث كان يتعرض لكثير من الأذى والاضطهاد من قومه، وكان بحاجة ماسة إلى الطمأنينة والتثبيت.
مقاصد سورة الضحى
لتطييب خاطر النبي صلى الله عليه وسلم، وتبليغه أن الله عز وجل لن يتركه وحيدًا، وأنه سيرزقه ويعوضه عن كل ما فقده في سبيل دينه.
معاني كلمات سورة الضحى
الضحى: وقت شروق الشمس وارتفاعها.
والغر: النور.
واللهى: ترك.
والأبتر: المقطوع النسل.
والرضوان: القبول والمحبة.
دروس وعبر مستفادة من سورة الضحى
– أن الله عز وجل مع عباده المؤمنين، ولن يتركهم وحيدين مهما واجهوا من ضيق أو شدة.
– أن على المؤمن أن يصبر على البلاء والابتلاء، وأن يتوكل على الله عز وجل في جميع أموره.
– أن الأجر والثواب ينتظران المؤمنين الصابرين، وأن الله عز وجل لن يضيع أجر من أحسن عملاً.
مواضع الاستشهاد بسورة الضحى
– يستشهد بها عند الحديث عن رحمة الله عز وجل بعباده المؤمنين.
– يستشهد بها عند الحديث عن أجر وثواب الصابرين في البلاء والابتلاء.
– يستشهد بها عند الحديث عن فضل الصدقة والإنفاق في سبيل الله عز وجل.
خاتمة
سورة الضحى سورة مكية قصيرة، لكنها تحمل معاني عظيمة ودروساً قيمة للمؤمنين، فهي تزرع في قلوبهم الأمل والطمأنينة، وتذكرهم بأن الله عز وجل معهم ولن يتركهم وحيدين.