سورة الطارق
سورة الطارق سورة مكية، من السور المكية القصيرة، نزلت بعد سورة القدر، ورقمها في المصحف 86، وهي من المثاني، عدد آياتها 17 آية، وترتيبها في الجزء الثلاثين.
سبب تسميتها
سميت سورة الطارق بهذا الاسم؛ لأنها بدأت بكلمة “والطارق”، وهي القسم الذي أقسمه الله تعالى في بداية السورة.
موضوع السورة
تتناول سورة الطارق موضوعين رئيسيين:
- إثبات قدرة الله تعالى على البعث وإعادة خلق الإنسان.
- إثبات وحدانية الله تعالى ونفي الشركاء عنه.
عدد آيات سورة الطارق
عدد آيات سورة الطارق 17 آية.
فضل سورة الطارق
ورد في فضل قراءة سورة الطارق أحاديث كثيرة، منها:
- عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: “من قرأ سورة الطارق لم يمت حتى يرى مقعده من الجنة”.
- وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: “من قرأ سورة الطارق كل ليلة لم يزل في حفظ الله حتى يصبح”.
- وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: “من قرأ سورة الطارق عند نومه كتب له عشر حسنات، ومحي عنه عشر سيئات، ورفع له عشر درجات”.
مقاصد سورة الطارق
- إثبات قدرة الله تعالى على البعث.
- إثبات وحدانية الله تعالى.
- تحذير المشركين من عذاب الله تعالى.
- إثبات عصمة الأنبياء والرسل عليهم السلام.
- بيان عظمة القرآن الكريم.
- التأكيد على أهمية التفكر والتدبر في خلق الله تعالى.
- الترغيب في قراءة القرآن الكريم.
فوائد سورة الطارق
- تزيد من الإيمان بالله تعالى.
- تقوي الخوف من الله تعالى.
- تبعث على التفكر والتدبر في خلق الله تعالى.
- تحصن المسلم من الشرور.
- تيسر الأمور الصعبة.
- تضمن دخول الجنة بإذن الله تعالى.
- تشفع لقارئها يوم القيامة.
خاتمة
سورة الطارق سورة عظيمة مليئة بالفوائد والمواعظ، وهي من السور التي يحرص المسلمون على قراءتها والمداومة عليها، لما لها من فضل كبير وأجر عظيم بإذن الله تعالى.