سورة الليل كاملة
بسم الله الرحمن الرحيم
سورة الليل مكية أم مدنية
سورة الليل مكية، نزلت في مكة المكرمة قبل هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم إلى المدينة المنورة، وعدد آياتها إحدى عشرة آية.
سبب تسمية سورة الليل
سميت سورة الليل بهذا الاسم لأنها تبدأ بكلمة “والليل”، وهي القسم الأول في السورة.
فضل سورة الليل
لسورة الليل فضل كبير، فقد ورد في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “من قرأ سورة الليل، أعطي نوراً يوم القيامة”.
موضوع سورة الليل
تتناول سورة الليل موضوعات مختلفة، منها قدرة الله تعالى، ووحدانيته، وإحسانه إلى عباده، وحسابهم يوم القيامة.
أقسام سورة الليل
تنقسم سورة الليل إلى قسمين رئيسيين:
القسم الأول: قسم الله تعالى بأشياء من خلقه
يقسم الله تعالى في هذا القسم بالليل والنهار، والشمس والقمر، والسموات والأرض، وغيرها من مخلوقاته.
القسم الثاني: وصف محاسبة الإنسان يوم القيامة
يصف الله تعالى في هذا القسم محاسبة الإنسان يوم القيامة، وما ينتظره من عقاب أو ثواب على أعماله.
دروس مستفادة من سورة الليل
هناك العديد من الدروس المستفادة من سورة الليل، منها:
إثبات قدرة الله تعالى
تؤكد سورة الليل على قدرة الله تعالى المطلقة، وأنه لا يعجزه شيء.
وحدانية الله تعالى
تؤكد سورة الليل على وحدانية الله تعالى، وأنه لا شريك له في الخلق والرزق والتدبير.
إحسان الله تعالى إلى عباده
تذكر سورة الليل إحسان الله تعالى إلى عباده، ومنحه لهم النعم الظاهرة والباطنة.
حساب الإنسان يوم القيامة
تحذر سورة الليل من حساب الإنسان يوم القيامة، وما ينتظره من عقاب أو ثواب على أعماله.
أهمية الإنفاق في سبيل الله تعالى
تحث سورة الليل على الإنفاق في سبيل الله تعالى، لما في ذلك من أجر عظيم وثواب كبير.
العفو والمغفرة من الله تعالى
تؤكد سورة الليل على عفو الله تعالى ومغفرته لعباده، إذا تابوا إليه وأنابوا.
أهمية التزود للآخرة
تدعو سورة الليل إلى التزود للآخرة، من خلال العمل الصالح والإيمان بالله تعالى.
خاتمة
سورة الليل سورة مكية عظيمة الشأن، تكشف عن قدرة الله تعالى، ووحدانيته، وإحسانه إلى عباده، وتحذر من حسابهم يوم القيامة، وتحض على الإنفاق في سبيل الله تعالى، والعفو والمغفرة والصالحات.