الشعر الترحيبي هو أحد أغراض الشعر العربي التي ازدهرت في العصور الإسلامية، وهو شعر يقال في استقبال شخص أو جماعة، ومدحهم، والثناء على صفاتهم الحميدة، والتعبير عن الترحيب بهم، والفرح بقدومهم، وقد قال الشعراء العرب الكثير من القصائد الشعرية في هذا الغرض.
تعريف الشعر الترحيبي
الشعر الترحيبي هو أحد أغراض الشعر العربي التي نشأت في العصر الإسلامي، وهو شعر يقال في استقبال شخص أو جماعة، ومدحهم، والثناء على صفاتهم الحميدة، والتعبير عن الترحيب بهم، والفرح بقدومهم.
سمات الشعر الترحيبي
يمتاز الشعر الترحيبي بالصدق والعفوية، حيث يعبر الشاعر فيه عن مشاعره الحقيقية تجاه الشخص أو الجماعة التي يرحب بها.
يكثر في الشعر الترحيبي استخدام التشبيهات والاستعارات، بهدف المبالغة في مدح الشخص أو الجماعة التي يرحب بها الشاعر.
لا يشترط في الشعر الترحيبي أن يكون موزوناً ومقفى، ولكنه غالباً ما يكون كذلك.
موضوعات الشعر الترحيبي
الترحيب بالأشخاص القادمين من سفر أو غربة.
مدح الشخص أو الجماعة التي يرحب بها الشاعر.
التعبير عن الفرح والسرور بقدوم الشخص أو الجماعة التي يرحب بها الشاعر.
أنواع الشعر الترحيبي
ينقسم الشعر الترحيبي إلى نوعين رئيسيين:
الترحيبي العام
وهو الشعر الذي يقال في استقبال أي شخص أو جماعة، بغض النظر عن منصبه أو مكانته الاجتماعية.
الترحيبي الخاص
وهو الشعر الذي يقال في استقبال شخص أو جماعة معينة، مثل الحاكم أو الأمير أو السلطان أو العالم أو الشاعر.
الشعر الترحيبي في العصور الإسلامية
ازدهر الشعر الترحيبي في العصور الإسلامية، وكان من أبرز الشعراء الذين قالوا الشعر الترحيبي:
أبو تمام
البحتري
المتنبي
ابن الرومي
الشريف الرضي
أشهر قصائد الشعر الترحيبي
من أشهر قصائد الشعر الترحيبي التي قيلت في العصور الإسلامية:
قصيدة “مدارسة الآداب” لأبي تمام
قصيدة “يا دار مية” للبحتري
قصيدة “مدح المتنبي للكافور” للمتنبي
قصيدة “دارمي ومالك” لابن الرومي
قصيدة “يا مرحباً بكم على مر الليالي” للشريف الرضي
الشعر الترحيبي في العصر الحديث
استمر الشعر الترحيبي في الظهور في العصر الحديث، although it has become less common than it was in the past. ومن أبرز الشعراء الذين قالوا الشعر الترحيبي في العصر الحديث:
أحمد شوقي
حافظ إبراهيم
خليل مطران
أبو القاسم الشابي
نزار قباني
الشعر الترحيبي في الأدب العربي المعاصر
لا يزال الشعر الترحيبي يظهر في الأدب العربي المعاصر، although it is not as common as it once was. ومن أبرز الشعراء الذين قالوا الشعر الترحيبي في الأدب العربي المعاصر:
محمد الفيتوري
أدونيس
محمود درويش
عبد المعطي حجازي
سميح القاسم
الشعر الترحيبي هو أحد أغراض الشعر العربي التي ازدهرت في العصور الإسلامية واستمر في الظهور في العصر الحديث والأدب العربي المعاصر. وهو شعر يقال في استقبال شخص أو جماعة، ومدحهم، والثناء على صفاتهم الحميدة، والتعبير عن الترحيب بهم، والفرح بقدومهم.